أصغر صحفية في العالم تصبح خطراً علی “اسرائيل”!!
يمانيون | متابعات
تتعرض الطفلة الفلسطينية جنى جهاد من قرية النبي صالح إلى حملة تحريض اسرائيلية واسعة من قبل سلطات الاحتلال.
واعتبر تقرير وزاري عبري الطفلة خطراً أمنياً على الكيان الاسرائيلي لتوثيقها الاعتداءات على قريتها.
فيما حملت عائلة الطفلة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتها او أي مكروه تتعرض له.
هذا وذكرت القناة العبرية الثانية أن تقريرا سريا لوزارة الشؤون الاستراتيجية الصهيونية يصف طفلة فلسطينية من النبي صالح، تدرس في إحدى مدارس رام الله بالخطر الأمني القادم على “إسرائيل”، لافتا إلى أن هذه الطفلة ستكون “عهد التميمي القادمة”.
وجاء في التقرير أن الفتاة جنى جهاد (١١ عاماً) تتحدث الإنجليزية، وذات مظهر أوروبي ـ أميركي، توثق منذ أربعة أعوام مقاومتها للاحتلال.
وتصف جنی، البنت الوحيدة لأم وحيدة، نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهذا صحيح إذا أخذنا بالحسبان بأنها توثق منذ أربعة أعوام بأفلام وصور تواجدها قرب مواقع المواجهات بين الفلسطينيين بالقوات “الإسرائيلية”.
وأشار التقرير إلى أن موقع سكنها في الخط الأول لساحة المواجهات في الضفة الغربية جعلها ليست بحاجة لبذل مجهودات، إذ تأتي المواجهات إليها.