تذكرو الماضي القريب .. ما قبل انصار الله .. كيف كان ؟؟
يمانيون – متابعات .
تذكروا تفجيرات السبعين التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من جنود الامن المركزي
تذكروا تفجيرات كلية الطيران ..
تذكروا تفجيرات كلية الشرطة ..
تذكروا تفجيرات مسجدي بدر والحشوش ..
تذكروا تفجيرات واقتحام وارتكاب ابشع المجازر الدموية التي لا يتخيلها عقل بشري في مستشفى العرضي داخل وزارة الدفاع اهم وزارة في الدولة وفي قلب العاصمة ..
تذكروا ذبح الجنود في حضرموت ..
تذكروا تفجيرات واقتحام السجن المركزي في قلب العاصمة صنعاء ..
وتهريب السجناء ..
هل تعرفون ما حدث تم تهريب كل الارهابيين الذين تم القبض عليهم ..
في جميع الحوادث الارهابية التي تم ذكرها سابقا وبا اريحية ..
السجن الذي لايبعد كثير عن وزارة الداخلية ومحاط بمعسكرات ومرافق حكومية جمة ..
كل الارهابيون لهم علاقات وصلات مع السعودية ومنهم سعوديون والبقية خريجين جامعة الايمان من احضان الزنداني وعلي محسن الذين هم الان هاربين في االرياض ..
يعرف الجميع من وراء كل هذة العمليات والتفجيرات..
كل هذة الفوضى كانت قبل انصار الله لاتزايدوا على الوضع كنا في دمار وهلاك كان الوضع كارثي كان الجوع والفقر يسحق مئات الالوف من الاسر وكان الخوف والقلق يخيم على المحافظات وكل مواطن يعيش رهينة الانفلات الامني والعيش الكارثي
لم يكن عايش بأمان وببذخ سوى اولاد الاحمر علي محسن وشلتهم وعلي صالح وشلتهم ومافيا الاقتصاد
اتذكر حينها ان امام كل منزل من هولاء كتائب من المسلحين لحمايتهم
ويعبرون الشوارع بمواكب مرعبة اتذكر يوما في التحرير مر موكب ضخم يتكون من 25 سيارة هيلوكس امريكي مدججين بسلاح مرعب .
سئلت احدهم بدهشة لمن هذا الموكب قال لحسين الاحمر والسخط يملئ وجه من سألته.
قصور ومسلحين يرافقونهم مليارات في البنوك .
وبقية الشعب يموت يسحق المهم العيش الرغيد لهؤلاء.
هذا قبل دخول انصار الله .
هل تعرفون الان اين علي محسن والزنداني وهادي واليدومي؟
هم في الرياض وتحولوا من القتل عبر المفخخات والارهابيين الى اعطاء الاحداثيات للطيران وقصف المنازل والاسواق وارتكاب ابشع المجازر هم من كان يخرج الارهابيين من الفرقه الذين ينشرون الاحداثيات الان
هم هولاء غرماء الشعب
وبعد دخول الانصار وتطهير اوكار الارهاب وتجفيف منابعه الفرقة جامعة الايمان ارحب واستهداف قياداته التي كانت متوغله في الجيش علي محسن واولاد الاحمر وغيرهم
وتم تطهير صنعاء وهروب هولاء
اصبحت الارض خالية من الارهاب وتساووا الناس با العيش وخفتت المواكب المرعبه للنفاذين من احياء العاصمه اختفت التفجيرات والاغتيالات ، عندها انتقلوا للجو والحصار والحرب العبثية.
لاحظوا الان اي مكان تحت سيطرة سلطتهم يخيم الجو المرعب اغتيالات تفجيرات نهب سرقة .
عدن ومناطق سيطرتهم في تعز خير دليل .
وانظروا مناطق سيطرة الانصار امن وامان وسلام.
ولم يهنئوا بحالة السكينة فيحاولوا ارهابنا من الجو طيلة ثلاث سنوات.
الى كل مزايد على الوضع عليه ان يتذكر با انصاف فقط !!!
صحيح ان الوضع تفاقم معاناة نتيجة انقطاع الرواتب ولكن من وراء انعدام الرواتب؟! هم انفسهم الشلة
علي محسن والزنداني واليدومي عبر سلطان العرادة يعرف الجميع ان مأرب غازها ونفطها كان يصرف من ايراداتها مرتبات الدولة حتى وفي عز ايام حكم صالح الان اين ايراداتها؟!
هم انفسهم غرماء الشعب ينهبوها هم الارهابيون السابقون وناشرين الاحداثيات حاليا وناهبين المرتبات .
كي يخضعوا الشعب ويستسلم كي يعودوا بانشطتهم الارهابيه كي تعود الفرقه وتعود جامعة الايمان كي تعود مواكبهم تنشط كبر وغرور واستكبار في شوارع العاصمه والتفجيرات والاغتيالات والاقتحامات من فينة واخرى.
لكن الشعب عرف طريقه ولم يسلم لهم مهما علت التضحيات ادرك حقيقتهم ولم يعد يجهلها ايها الاوغاد
باذن الله ونصره وتأييده الفرج قادم والنصر قريب.
#ماقبل انصار_الله