صلاح الصيادي : هادي لا يزال معتقل وشرعيته مسلوبة القرار وتابعة للتحالف
يمانيون../
اكد وزير الدولة المستقيل في حكومة هادي ” صلاح الصيادي ” أن الرئيس هادي لايزال معتقل وممنوع من العوده إلى عدن من قبل التحالف .
وقال في بيان إستقالته أن شرعية هادي لم تعد من تمتلك القرار السياسي بل تحولت إلى حكومة شكلية وشرعية مفرغة من المضمون ، متهماً التحالف العربي بإستلاب القرار السياسي الوطني والسيادي من حكومةهادي وإدارة البلد عبر لجنة ثلاثية تشارك فيها الإمارات والسعودية ومحسوبين على الرياض وأبو ظبي في حكومة هادي .
وأكد الصيادي إن لجنة ثلاثية مكونة من الإمارات والسعودية ومسئولين يمنيين محسوبين على الرياض وابو ظبي من الموالية للتحالف تمارس مهام السلطة الشرعية اليمنية وتصادر حقها في أبسط القرارات المناطة بالرئاسة والحكومة اليمنية ، واشار إلى أن العلاقة بين الدولة الشرعية والتحالف فقد باتت علاقة غير متكافئة وغير طبيعية وانتقلت من الشراكة إلى التبعية التامة.
واكد أن استقالته جائت لإعلاء مصلحة الوطن والشعب دون سواها من مصالح أخرى ، وتم اللجؤ اليها بعد صبرعظيم لعل وعسى أن يتم اعادة الأمور إلى نصابها الصحيح إلاأنه ( طفح الكيل ) ،
واكد إن عدم تمكين هادي من العودة الى أي جزء إلى عــدن أو اي محافظة أخرى تسبب في إضعاف حضور مؤسسات حكومة هادي قوضت دورها لحساب جماعات وتشكيلات مليشياوية خارج إطار الشرعية ومشاريع تتنافى مع أهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل وقرارات مجلس الامن الدولي بشأن اليمن.
واشار إلى إنحراف بوصلة أهداف وغايات عاصفة الحزم وإعادة الأمل من قبل بعض أطراف التحالف لدعم ( إعادة ) الشرعية إلى اليمن ، وأصبحت اليمن مهددة بالتشرذم الى كنتونات تتحكم بها مليشيات مسلحة مدعومة بكل ما يلزم مادياً وعسكرياً في مقابل تقليص وأحياناً منع الدعم عن المؤسسات الأمنية والعسكرية التي تتبع مؤسسة الدولة الشرعية.
واشار إلى عدم التعاطي مع قضية معاناة المغتربين اليمنيين وترحيلهم والتضييق عليهم في هكذا ظرف استثنائي تمر به اليمن يثير الإستغراب والتعجب حيث ذهبت الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلتها الحكومة والرئيس هادي مع المملكة دون جدوى ، وهو الأمر الذي يضاعف معاناة اليمنيين عامة والمغتربين منهم على وجه الخصوص الذين تستهدفهم تلك الإجراءات بشكل أكبر من الجاليات الأخرى