مواجهات بين قوات هادي والحزام الأمني في الضالع بسبب ضباط الحرس الجمهوري

يمانيون – متابعات

اندلعت اشتباكات متقطعة وعنيفة، اليوم السبت، بين قوات أمنية تابعة لحكومة هادي في محافظة الضالع وقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات على خلفية احتجاز ضباط من الحرس الجمهوري ممن احتفظوا بولائهم للرئيس السابق علي صالح، في فبراير الماضي عندما كانوا في طريقهم للانضمام لمعسكر طارق صالح في عدن.

وكشفت مصادر مطلعة، وفقاً لـ”المراسل نت” أن خلافا حاداً نشب بين نائب مدير أمن الضالع بليغ الحميدي وقيادة قوات الحزام الأمني بالمحافظة أعقبها اشتباكات بين قوات الطرفين صباح السبت في منطقة سناح وتجددت في وقت لاحق مرتين.

وأوضحت المصادر أن سبب الخلاف قيام الحميدي بنقل محتجزي ضباط الحرس الجمهوري إلى منطقة قعطبة بالتزامن مع مساعي الحزام الأمني بإيعاز من الإمارات لإطلاقهم وتأمين انتقالهم إلى عدن للالتحاق بالمعسكر الذي يتم تشكيله بدعم إماراتي تحت قيادة طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق.

وكان أمن محافظة الضالع أعلن في 11 فبراير الماضي توقيف واحتجاز 66 ضابطاً من قوات الحرس الجمهوري ممن حاولوا الوصول إلى عدن عقب أحداث ديسمبر الماضي.

وقال أكرم القداحي المسؤول الإعلامي لإدارة أمن الضالع في جينه، إن ” 66 ضابطا من قوات الحرس الجمهوري الموالي لعلي عبدالله صالح تم احتجازهم في نقطة أمنية بالضالع أثناء محاولتهم دخول عدن”.