عمران | تنفيذ مشروع الاستجابة المتكاملة للفئات الأشد احتياجا من النازحين والعائدين بمدينة ريدة

عمران / صفاء عايض
ينفذ المجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين DRCبالتعاون المجلس المحلي بمحافظة عمران مشروع الاستجابة المتكاملة للفئات الأشد احتياجا من النازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة في مدينة عمران والذي بدء عمل من الفترة ديسمبر 2017م الى نوفمبر 2018م.

أوضح الأخ فؤاد الصيادي مدير مشروع للمناطق الشمالية بعمران أن المشروع يعمل على إتاحة فرص على توفير الغذاء من خلال فرص العمل بالأجر اليومي في رصف الطرقات وأعمال تصريف مياة السيول في المدينة وكذا الصيانة واعادة تأهيل البرك القديمة ، وتبلغ تكلفة المشروع مليون وسبعمائة وسبع وسبعون الف وتسعمائة وثمانية واربعين دولار (1.777.984) دولار وهي مقدمة من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا .

واشار الصيادي الى أن آلية العمل على النقد مقابل العمل ستكون في مشاريع صيانة قناة عياش الحصن الأثرية وتحويلها إلى الأرض زراعية وتصريف مياة مدينة ريدة السائلة وتوجييها للأرض الزراعية ورصف جزء من شوارع المدينة بالتركيز على شارع الدائري كاولوية قصوى وصيانة برك حصاد مياة الأمطار وانتاج مائة ألف من أشجار اللوز والبن في مشتل البون وصيانة واعادة تأهيل المدرجات الجبلية وتكلفة الإجمالية هذة مشاريع مليون وثلاثمائة واربع وثمانين الف وسبعمائة واثنين وستون ( 1.384.762)دولار ، وتنفذ مباشرة مع الاستفادة من خبرات الصندوق الاجتماعي في مجال الرصف الطرقات وفيما يخص إنتاج الشتلات الزراعية سيتم الاستعانة بمكتب الزراعة والري بمحافظة عمران .كادر مشتل البون.

ونوه الصيادي الى أن الفئات والشرائح المستفدة من المشروع هي فئات النازحين والعائدين والمجتمع المضيف والمهمشين والمرأة والطفل.

وقال الصيادي ” أنه سبق تنفيذ مشاريع هدفت الى توفير مساعدة كريمة ومتكاملة للأسر النازحة الأكثر ضعفا والمجتمعات المضيفة المحيطة بها في مدينة ريدة من خلال الحماية المتكاملة وتوفير الماوى والأمن الغذائي وبرامج المياة والصرف الصحي والنظافة الصحية وهي توزيع قطارات المياة للأسر النازحة للحصول على مياة صالحة للشرب وتوزيع حقائب النظافة والصحة الشخصية للأسر وتدريب المتطوعين واللجان المجتمعية وجمع وتصريف المخلفات الصلبة حملتين نظافة من الأحياء المستهدفة بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين”.

وأضاف “كما تم تنفيذ أنشطة التوعية الصحية والبيئة في أوساط الأسر وكذلك تقديم ايجارات للنازحين ومساعدات نقدية حماية للنازحين وتقديم الدعم الطبي للعدد 75 طفل المتضرين من الحرب وتدريب الشريك المحلي واللجنة المجتمعية على كيفية تقييم الحالات”.