أفق نيوز
الخبر بلا حدود

العدوان من سقوط الى سقوط

194

حميد دلهام
ما من شك أن العدوان بات يفلس يوما بعد آخر وراحت اوراقه تتساقط وتتهاوى واحدة تلو الاخرى حتى انه أضحى في كامل تعريه وانكشاف سؤته وسقوط كل اقنعته الزائفة من قبيل إعادة الشرعيه..و إعادة الامل.. و غيرها من بقية العناوين المضللة..

فأي شرعية …? وأين الشرعية التي يدعون شن عدوانهم الغاشم من أجل إرجاعها إذا كانت شماعتها المزعومة قد باتت قيد اﻹقامة الجبرية في معتقلات الامير المتهور بشهادات رؤوس كبار في إدارة الفار هادي..??

وأين الشرعية ? وأين نفوذها و تواجدها في كل المناطق المحتلة ?? أين هي في عدن..في المكلأ.. في ابين..في سقطرى..في معظم مناطق الجنوب المحتل..? و بماذا يشهد الواقع المرير الذي تمر به كل تلك المناطق?? وأي معاناة وعناء وذل يتجرعه أهلنا هناك تحت تسلط وغطرسة المندوب السامي الإماراتي.?

تلك هي اكذوبة إعادة الشرعية..فما حال شعبنا العزيز مع الأكذوبة الثانية والعنوان الآخر المليئ زورا وبهتانا..انه شعار إعادة الأمل الذي رفعه العدوان بعد أسابيع قليلة من بدايته..معلنا بذلك الفصل الأكثر دموية واعتداء وغطرسة فيه..

حادثة واحده وجريمة منفردة تكفي و تزيد لرد ذلك الشعار الباهت..والضرب به عرض الحائط..والحكم على كل مغفل لا زال يؤمن بأي مستوى من الحقيقة لذلك الشعار بان لديه أبسط ذره من عقل أو منطق..إنها أم كبائر العدوان حتى الان..ولن يأتي بمثلها في الجرم والوقاحة في حق شعبنا ووطنا إلا إذا سُمح لعلوجه بتكرارها وارتكابها في حق ضحية اخرى..

تعرفون ما أقصد..وإن كان لا بد من التصريح فهو على مضض..نظرا لحجم بشاعتها ومستوى الجرح والألم الذي خلفته وتخلفه في نفسية كل يمني حري وأبي..كل يمني له نصيب في الانتماء لهذا الوطن و يحمل من هوية شعب العراقة والاصالة ما يميزه عن الاخرين..

إنها جريمة اغتصاب فتاة الخوخة..فهل بقي ويبقى من أمل بعد كل ما حصل..?

سؤال كبير و من الأهمية بمكان أن يعنى بالاجابة عليه مرتزقة العدوان ومن يقف في صفه قبل غيرهم..فهم من أتى بشذاذ الافاق وكانوا أكبر معين و مسهل لهم في ارتكاب هذه الجرائم البشعة والاتيان بمثل هذه القاذورات الدخلية والغريبة على كل مجتمعات المعمورة.

فهل من صحوة في صفوف اؤلائك..?? وهل من سبيل الى إيقاظ ضمائرهم المتبلدة.?? وهل من غيرة أوادنى شعور بالمسؤلية لديهم..??

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com