الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تدين جريمة استهداف مكتب الرئاسة
يمانيون../
أدانت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان جريمة استهداف تحالف العدوان لمكتب الرئاسة في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى .
وأكدت الجبهة في بيان أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي تطال الحياة والأحياء في اليمن سهل للعدو اقتراف المزيد منها واثقا من مرورها دون إدانة أو محاكمة عادلة لقتلة الإنسانية ومن أجرموا بحقها.
وقال البيان ” لهذا تبدو دعواتنا السابقة للمجتمع الدولي بإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مقترفيها، هي دعوة غير مسموعة أو لا يراد لها أن تسمع وأشلاء ضحايانا غير مرئية أولا يراد لها أن تُرى ولهذا تمر جريمة قصف مكتب رئاسة الجمهورية مرورا كريما على جثة الضمير العالمي”.
وأضاف” استهداف الأعيان المدنية والأحياء السكنية، مدان في كل التشريعات لكنه لا يدان في اليمن، وحين يقتل طفل يحمل ميزانا يعول منه أسرة، أو تلميذ يدرس في مدرسة مجاورة، أو أستاذ جامعي لديه معاملة، أو مواطن كان عابرا، أو موظف كان في عمله، في قصف مكتب الرئاسة لا يحدث مقتلهم أثرا لصالح معاقبة القاتلين، وإيقاف عدوانهم وإعادة البناء وتعويض الجرحى وذوي الضحايا”.
وقالت الجبهة ” لهذا لن نطالب أحدا، ولن ننتظر عونا، ولكننا سنتوحد في مواجهة العدوان، وفي معركة الوجود التي سنحسمها بهزيمة المعتدين، وسنتجاوزها ببناء دولة المواطنة، والمؤسسات والقانون”.