قيادي بارز مع التحالف يؤكد: إبادة الكثير من مسلحي الكتائب والأولوية في الساحل الغربي

يمانيون../

أفادت مصادر أمنية بحدوث انشقاقات في صفوف مرتزقة العدوان بينهم قيادات بارزة سلمت انفسها للأجهزة الأمنية عقب المعارك الأخيرة جبهة الساحل الغربي في الحديدة غرب اليمن.

وأكد المصدر عن قيادات في كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشي وتقهقر قوات الأخير في معارك الساحل الغربي وابادة الكثير في صفوفهم، ساخرا مما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام واكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة.

وكشف المصدر ان بين تلك القيادات المدعو احمد محمد زيد” من أبناء عزلة جهران بذمار، سلم نفسه للأجهزة الأمنية افاد بمعلومات تؤكد مقتل الكثير من مسلحي كتيبة المدعو المطرعي التي تقاتل مع العدوان بالساحل الغربي، وانه لم يبق منها إلا خمسون فردا فقط، رغم انها كانت مجهزة بكامل عدتها وعتادها.

واضاف بأن كتيبة أخرى بقيادة المدعو سمير المسقري كانت مكونة من 500 مقاتل ولم يتبق منها سوى 250 فرد ، أما الآخرين فمنهم من هرب ومنهم من قتل ، موضحا أن تلك الحقيقة التي يعرفها الجميع تشمل بقية الكتائب والأولوية الأخرى التابعة للعدوان

ووفقا لإعترافات القيادي فانهم تلقوا تدريبات قتالية في ارتيريا قبل ان يتم ارسالهم الى المخاء.

وحسب المصدر الأمني فإن القيادي المرتزق ادلى بشهادته عما رآه من الممارسات اللاإنسانية وغير الاخلاقية التي تمارسها تلك المليشيات – التي تم تجميعها من خليط من السودانيين والمرتزقة وميليشيات الخيانة

كما استنكر القيادي زيد ما شاهده بأم عينيه من نهب وقتل وتعذيب وحيوانية وصلت حد شوي جثث على النار حد تعبيره، وغيرها من الممارسات الإجرامية، وهي ما اعتبرها جريمة نكراء لا يسكت عنها او يرضى بها أي مسلم.. داعيا كافة المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة الى احضان الوطن وترك التشرد والضياع في معسكرات الغزاة والمعتدين ، مؤكدا أنه لم يلق في وطنه من رجال الامن الشرفاء إلا الخير والترحاب والاحترام، وذلك عقب عودته وقيامه بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية

هذا واكد مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية ان من يسلم نفسه من المغرر بهم سيلاقي الترحيب والمساعدة للعودة إلى اسرته.

يذكر ان هجوم تحالف العدوان على الحديدة لم يحرز اي إنتصار أو تقدم استراتيجي يذكر بل مًنيت قواتهم بفشل ذريع وتعرضت لكمائن نوعية نصبتها قوات الجيش واللجان الشعبية التي حولت الساحل الغربي الى مجزرة للمرتزقة والاليات رغم اسنادهم بغطاء جوي كثيف.