جرحى المرتزقة يؤكدون محاصرتهم واستهدافهم من قبل طيران العدوان في الساحل الغربي
يمانيون | متابعات
أكدت مصادر إعلامية جنوبية، وصول ثلاث سيارات محملة بالقتلى والجرحى كدفعة ثانية إلى مستشفيات ميدانية في مدينة الخوخة، وجميعهم من أبناء المحافظات الجنوبية، سقطوا خلال الزحف باتجاه شمال صحراء التحيتا بجبهة الساحل الغربي.
وقالت المصادر ، نقلاً عن أحد جرحى المرتزقة في الخوخة، أنه تم استدراجهم إلى محيط مدرسة شمال صحراء التحيتا، وتم الالتفاف عليهم، من قبل الجيش واللجان الشعبية، حيث سقط هناك عدد كبير من القتلى والجرحى.
ووفقاً للمصادر، فقد أكد الجريح وهو من أبناء مديرية زنجبار أبين، أن الطيران الحربي وطائرات الاباتشي، منعت المرتزقة من التراجع، وأجبرتهم على البقاء في منطقة تم الالتفاف عليها من قبل الجيش واللجان الشعبية، مشيراً إلى أنه مجموعة من المرتزقة تعرضوا لقصف الطيران أثناء محاولتهم التراجع والانسحاب.
وأضاف الجريح، أن طائرات الاباتشي، استهدفت سيارة طقم عسكري على متنه خمسة من الجرحى، أثناء محاولته القيام بإسعافهم ونقلهم إلى خارج منطقة المواجهات، ما أسفر عن مقتلهم إلى جانب سائق الطقم، وأخر كان بجواره.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن مجاهدو الجيش واللجان تمكنوا من احباط محاولة زحف واسعة للغزاة والمرتزقة استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، باتجاه شمال صحراء مديرية التحيتا, و مقتل وجرح العشرات من الغزاة والمرتزقة، وتدمير 9 اليات وثلاثة أطقم عسكرية، خلال التصدي للزحف شمال صحراء التحيتا، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار دون تحقيق أي تقدم ميداني,
و قال المصدر، أن 20 الية ومدرعة عسكرية للغزاة دخلت حقل ألغام، وهناك تم تدمير 6 منها، ما دفع المرتزقة إلى الاستغناء عن المدرعات وإكمال الزحف مشياً على الأقدام تحت غطاء مكثف للطيران الحربي وطائرات الاباتشي.
كما أكد المصدر، أن جميع خطوط إمداد الغزاة والمرتزقة لا زالت مقطعة وفي مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية، على طول الخط الساحلي، مشيراً إلى ان العدو لجأ إلى التغطية الإعلامية وصناعة انتصارات وهمية لتغطية خسائره في جبهة الساحل.