أفق نيوز
الخبر بلا حدود

“تسابيح” مهداه إلى السيد عبدالملك الحوثي

358

إلى السيد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أهدي هذه ال” تسابيح”:

بنفسيَ (بدراَ َ)في السما يتألقُ
يشعُّ إباءَ َ،عزةَ َ يتدفَّقُ

بنفسيَ (بدراَ َ)ساطعا في سمائهِ
إليه قلوبُ الصادقين تحلّقُ

بنفسيَ (بدرا )ظلّل الحزنُ خدَّهُ
على أمةِ ِ في ظلمةِ التِيه تغرقُ

يُريدُ لها عزا ومجدا ورفعةَ َ
عليها عطوفُ ُ،حانيَ القلب ،مشفقُ

ولكنها في حضن صهيونَ ترتمي
على بدرها في صفّهِ تتخندقُ

أضاعت كتاب اللهِ هديا ومنهجا
فأضحت بأقدامِ المذلةِ تُسحقُ

سليلَ الهدى نجلَ النبي وحيدرِ ِ
أرى النصر شمسا في جبينك تشرقُ

هو النصرُ وعدُ الله ناصر جنْدَهُ
إلهُ البرايا وعدُهُ متحقِّقُ

هو الملكُ الجبارُ مولاك ثقْ بهِ
وقَرّ عيونا ،وعدُ ربك أصدقُ

عليهم فلا تحزنْ
ومولاك ذوالجلالِ ،
عروتُك الثِقْلانِ ،
حبلُك أوثقُ

&&&&&

يطلُّ (حليفُ الذكرِ) ينسابُ ضوؤُهُ
وآي الهدى من غرةِ النورِ تعبقُ

يطلُّ من الأعماق وحياً
مرتلاَ َ
فتصغي له الأرواحُ والدمعُ ينطقُ

تُحلِّق في الأفقِ الرحيبِ قصائدي
وقلبُ القوافي بالمودةِ يخفقُ

ولكنها في حضرة (البدر) تنحني
حياءَ َ،وحبا دمعُها يترقرقُ

تشيرُ بصمتِ ِ لستُ أهلا لمدحهِ
فمعناه بحرُ ُمن بحاريَ أعمقُ

تسابيحُ دمعي وابتهالاتُ أحرُفي
ستصغي لما يُُوحِيه والطرفُ مطرقُ

سلاما أبا جبريل مارفَّ نصرنا
فلولاك يا مولاي ما رفَّ بيرقُ

بنورِك أشرقنا وشعّت بُروقُنا
بظلِّك أزهارُ المنى تتفتَّقُ

تمرّ سنونَ الحربِ قاحلة الرُبا
وفي كفِّك البيضاءِ تخضرُّ تورقُ

سلامُ ُ من الأحرار ما اشْتد بأسُهم
وما نكّلوا بالمعتدين ومزقوا

سلامُ ُ من الشعب الأبيّ مطرزُ ُ
بروحِ التفاني بالولاءِ منمَّقُ
……

جهاد_محمد

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com