“صماد2″ فاجعة لقوى العدوان
يمانيون – كتابات – نوال أحمد
من تحت المعاناة يولد الإبداع ، عندما تكون هناك إرادة لشعب قوي وصامد وأبي ، فإنه من المستحيل يصيغ المعجزات ، ويبتكر ويطور القدرات ، ويصنع أعظم الإنجازات ويحقق أقوى الانتصارات ..
من تحت الحصار والقصف ولد إبداع اليمنيين ، وفي كل يوم تفاجئنا قوتنا المباركة في دائرة التصنيع الحربي والعسكري ، بإنجازات وابتكارات كبيرة ، تزعج قوى العدوان وتصيبها في مقتل ، كشف الستار اليوم عن طائرة مسيرة بعيدة المدى ، وباسم صماد2 والتي قامت بمهمة كبيرة وهي قصف مصفاة شركة أرامكو في وسط الرياض ، وقد كانت ضربة موجعة للعدو ، حيث وأنها اخترقت كل المنظومات الدفاعية الأمريكية ، وتحدت واجتازت كل الرادارات الأمريكية ..
قصف شركة أرامكو في الرياض ، وبطائرة مسيرة يمنية مصنعة محليا ، وتصل إلى أبعد مدى هو بحد ذاته انتصار ينسب لجيشنا ولجاننا الشعبية ..
وهذه العملية النوعية لطائراتنا المسيرة تعد رسالة لكل الدول المعتدية على اليمن ، بأنها لن تكون بعد اليوم في مأمن ..
ورسالة وصلت لقوى العدوان مفادها ، أن طائراتكم هي التي اغتالت رئيسنا الصماد سلام الله عليه ، وعليكم أن تدركوا جيدا ، أن ذلك الدم الزكي الطاهر أثمر هذا السلاح المسير صماد2 ، والذي قد يستهدفكم شخصيا ، كما تجرأتم واستهدفتم رئيسنا وعلى الإمارات أن تنتظر دورها ، فاليمن ليست ملعباً للكرة ، ولا ملهى للنزهة وعليها أن تدرك بأنها لن تكون بمنأى عن ضربات صواريخنا وقصف طائراتنا المسيرة ، التي صنعت من دماء الشهداء ، وآلام الجرحى ، وأنين وأوجاع الصغار وبكاء الثكالى فلتعلموا أن كل قوة نصنعها لمواجهتكم وردع عدوانكم بها ،
تصنع من الأوجاع والآلام والجوع والدماء ، لتكون قوة تثأر لهذا الشعب المظلوم ، وقد قالها صادق الوعد ، وصاحب القول والفعل ، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ، أن العام الرابع من صمودنا في وجه العدوان ، هو عام الهجوم بصواريخنا الباليستية ، وطائراتنا المسيرة ، التي تصل إلى مدى بعيد وتخترق كل المنظومات الأمريكية وغير الأمريكية ، هكذا قال السيد القائد ، واليوم رأى العالم قوة الفعل ، وصدق الوعود ،
من هنا ومن يمن الإيمان ، وعلى أيادي رجال الله المجاهدين ، بالقوة الدفاعية والصاروخية اليمنية الإيمانية ، سيهزم العدوان وأدواته ، وتنتصر اليمن بالإيمان والإرادة والقوة التي لا تقهر ،
بقوة الله وعونه وإرادته ..
وعلى قوى العدوان أن تفهم اليوم ، أن اليمن أصبحت لها قوة استراتيجية ضخمة ، وأصبحت تمتلك القدرات والقوات العسكرية التي ستردع عدوانهم وتجبرهم على الاستسلام والاعتراف بالهزيمة ..
والقادم أعظم ، والبادئ أظلم