أفق نيوز
الخبر بلا حدود

مفاجآت الحرب المفتوحة!!

199

 بقلم / محمد أبو نايف

في الحرب المفتوحة المفاجأة استراتيجية وكبيرة جداً والأخبار منذ اغتيال الشهيد الصماد وقعت عليهم كاالصواعق لأن الخبراء من قادة العدو العسكريين خصوصاً يدركون جيداً أن بروز أحداث طارئة بشكل خالف توقعاته أو تكهناته وهو ما حدث فعلياً جاءت بالنحو الذي أربك قادة جيوش دول تحالف العدوان على اليمن وجعلها غير قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الضربات الصاروخية أو احباط عمليات الطائرات المسيرة أو حتى التعامل معها بفاعلية .

 

فعلى مستوى الرد الأخير على هذه الضربات الذكية كانت البيانات الاعلامية سخيفة ولم يتعاطى معها العالم لا على مستوى بورصة النفط العالمي ولا على مستوى المنظمات الدولية ، فالحمقى في كلاً من السعودية والإمارات لم يتركوا لأحد من أصدقائهم فرصة للدفاع عنهم حتى إعلامياً .

 

كما وضع مصافي النفط والموانئ التي يصدر منها وقريبا ناقلات النفط العربي المنهوب – عنصر قوة ممالك الخليج النفطية – في قائمة اهداف قوات الجيش واللجان الشعبية بالإضافة الى ضرب المطارات الدولية في كلاً من المملكة السعودية والإمارات الصهيونية يعتبر تصعيد كبير وحصار من نوع خاص لن تستطيع معه دول تحالف العدوان صبراً وبالتالي لن تستطيع مواصلة العدوان على اليمن لما له من تداعيات وكوارث اقتصادية عليها كونها بلدان هشة وضعيفة ، وهي واللهِ أوهن من بيت العنكبوت مهما ظهرت في وسائل الاعلام قوية وصاية وتمتلك أسباب القوة .

 

ومن ناحية أخرى يقول اليمانيون أن هذه المفاجآت الاستراتيجية ستشكل حالة غير متوقعة لدى العدو سينتج عنها تغييرات أو تأثيرات جوهرية في طبيعة مهمة العدوان على اليمن وأهدافها وستصل دول التحالف الخاسرة اما إلى إنهاء عملياتها العسكرية الفاشلة في اليمن وتلجأ الى تحريك ملف التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة ويواصلون مكرهم هناك أو ستواصل دول التحالف العدوان على اليمن وتصعد أكثر وتراهن بكل شيء مقابل الحفاظ على سمعتها وهنا سنعمل كل ما من شأنه أن يضمن وصول كلاً من المملكة السعودية والإمارات الصهيونية الى حالة من الانهيار تخسر فيها كل شيء بعد مراحل من الاستنزاف لقوتها والإنهاك والتفكيك حيث الجميع قد بلغوا مرحلة تجاوزت نقطة اللاعودة التي نطبق فيها معادلة ” يا طحنته يا طحني ” ووفق هذه المعادلة فالأكيد بإذن الله ونصره وتأييده هو فوز وانتصار الشعب اليمني ومعه شعوب المنطقة العربية والإسلامية ومحور المقاومة وخسارة العدو الأمريكي السعودي ومن خلفه كل شذاذ الآفاق وجمهور حركة النفاق وممسوخي الهوية ضعيفي الانتماء لهذه الهوية اليمنية الإيمانية الأصيلة .

 

وان شاء الله أن نكون جديرين بالنصر الالهي الكبير والعظيم حين يمن الله على الذين استضعفوا في الأرض فقاتلوا ببسالة وقاوموا بثبات وشجاعة وقدموا اغلى التضحيات وصبروا وصمدوا أمام كل هذا البغي والعدوان وواجهوا أئمة الكفر والطغيان وانتصروا فمن الله عليهم وجعلهم الوارثين .

 

#صماد3_تقصف_أبوظبي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com