تصعيد العدوان يتسبب في انخفاض واردات ميناء الحديدة إلى النصف

يمانيون../

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن العمليات في ميناء الحديدة  الرئيسي في البلاد تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين لعزوف شركات الشحن بسبب انعدام الأمن في المدينة جراء تصعيد تحالف العدوان الأخير.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه في ضوء وصول 70 بالمائة من الواردات عبر ميناء الحديدة فإن انخفاض شحنات القمح وغيرها من الإمدادات سيؤثر على مخزونات الغذاء في اليمن التي يواجه 14 مليون شخص فيها خطر المجاعة.

وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية” يشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق الشديد إزاء انخفاض العمليات بنسبة 50 بالمائة تقريبا في ميناء الحديدة على مدى الأسبوعين الماضيين“.

وأضاف ”شركات الشحن تُحجم على ما يبدو عن التعامل مع ميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة“.

وتابع ”أي تعطل في عمليات الميناء من شأنه أن يعرقل الجهود الإنسانية لمنع المجاعة كما سيزيد من ارتفاع أسعار السلع الغذائية في الأسواق مما يجعل من الصعب جدا على أغلبية اليمنيين توفير الغذاء لعائلاتهم“.

ولفت إلى أن ميناء الحديدة كانت به سفينة واحدة فقط يوم الاثنين وهو أمر”غير طبيعي“ في ميناء تكفي طاقة التفريغ به حاليا سبع سفن، مضيفا بالقول ”نحن في حاجة لطمأنة القطاع الخاص لنقول: عودوا إلى الميناء“.