أخبار كارثية وصادمة للتحالف وردتنا من جبهة علب..التهام ثلاثة ألوية بعتادها العسكري والبشري
يمانيون
أكدت مصادر عسكرية ميدانية أن عصابات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي تلقت ضربات موجعة, وجرجرت أذيال الهزيمة الساحقة رغم عشرات الزحوفات التي حاولت من خلالها بسط السيطرة على تبة (ردمان) الصغيرة بجبهة علب قبالة عسير خلال الأيام المنصرمة.
وأفادت المصدر أن قرابة 7 ألوية عسكرية من مرتزقة الجيش السعودي نفذوا أكثر من 10 زحوفات قبالة منفذ علب مسنودة بالطيران الحربي والاستطلاعي والطيران العمودي”الأباتشي” تزامن معها قصف مدفعي وصاروخي كثيف من قبل مدفعية الجيش السعودي كل ذلك بهدف السيطرة على تبة صغيرة تسمی تبة (رمدان) دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وأشار إلى أنها شاركت في الزحوفات المتكررة والهجمات المتواصلة مجاميع كبيرة من المرتزقة الذين توزعت كتائبهم للزحف من كل الاتجاهات إلا أنها انصدمت بجدار فولاذي صلب من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا ملاحم بطولية من خلال مواجهة تلك الجحافل بكل ثبات واستبسال وتكبيدهم خسائر فادحة أفقدت العدو صوابه .
وقال المصدر أن وحدات الهندسة والإسناد المدفعي الجيش واللجان حولت وفق استراتيجيها العسكرية المتطورة خطوط النار الی نار تلتهمهم بلا رحمة , حيث حاز مايطلق عليه باللواء التاسع “مرتزقة ” نصيب الأسد من الخسائر البشرية تلاه مايسمی باللواء 63 مرتزقة ولواء المهام الخاصة والخامس والحزم وبقية تشكيلات المرتزقه بالتتالي.
وأضاف أنه وبعد تهاوي صفوف ألوية العدوان صب الطيران السعودي جام غضبه علی مرتزقته الذين وقعوا في معمعة لم يكونوا يتخيلونها فكل شئ شارك في قتلهم حتى طيران العدوان الذي كانوا يطلبون مساندته لهم فكان أن أسندهم بغارة أوقعت فيهم عشرات القتلى والجرحى.
وأكد المصدر أن مئات المرتزقه ممن رفضوا ان يكونوا وقودا للمعارك في جبهة علب زج بهم العدو السعودي في سجون ظهران الجنوب بتهمة التهاون في الدفاع عن حدود المهلكة وآل سعود .
.