الحكيمي: أدرك الأميركيون أن لا طائل من استمرار العدوان على اليمن
يمانيون – متابعات
أكد السفير في وزارة الخارجية عبد الله سلام الحكيمي، أنّ “برنامج محادثات ستوكهولم شكل اختراقاً في المفاوضات بين الأطراف اليمنية”, مشيراً إلى أن “عدوان التحالف السعودي الظالم على اليمن فشل في تحقيق أيّ انجاز عسكري”.
وخلال لقاء معه عبر برنامج “حوار الساعة” على شاشة “الميادين”, أعلن الحكيمي أن التفاهمات في ستوكهولم “لا زالت حبراً على ورق، وغارات العدوان مستمرة في الحديدة”, مؤكداً أن “المأسآة اليمينة لا تعود أسبابها الى اليمنيين”.
وأضاف: “آن الأوان ليتوقف العدوان بعد فشل الحسم العسكري، الاميركيون أدركوا أن لا طائل من استمرار العدوان على اليمن”.
واعتبر الحكيمي أن “الحرب على اليمن تظافرت فيها عوامل محلية وإقليمية ودولية”, قائلاً إن “مصالح الفساد تقاطعت بين دول العدوان مع بعض اليمنيين”.
وفي هذا الإطار, أكد الحكيمي أنّ “الميليشيات السلفية والمتطرفة يتمّ دعمها بأسلحة ثقيلة من دول العدوان”, محذراً من أنّ “ما يسمّى بقوى الشرعية يستفيد من الدعم المالي ضمن منظومة تفشى فيها الفساد”.
إلى ذلك, أشار الحكيمي إلى أنّ “القوى الشرعية التي استطاعت كسب مصداقيتها من دعواتها لوقف اطلاق النار بشكل دائم من طرف واحد، فيما فشلت كل الضغوطات العسكرية الكبيرة أن تحقق أيّ انجاز في الحديدة”.
واعتبر السفير في وزارة الخارجية اليمنية أن “حركة انصار الله صمدت وأثبت وفدها المفاوض حيوية ومرونة في ستوكهولم”, مشيراً إلى أن “الحرب على اليمن ليست من مصلحة السعودية التي أدركت ذلك متأخرة”.
وختم الحكيمي كلامه بالقول أنّ “الدول الغربية الحليفة للسعودية والامارات كانت شريكة في العدوان على اليمن”, محذراَ من التأثير السلبي لإنهيار الدولة في اليمن على الأمن الإقليمي وما أبعد, ومؤكداً أن “السعودية والامارات يمولون العدوان على اليمن بينما الغرب يقطف ثمار المصالح لوحده”.