ناطق القوات المسلحة يكشف إحصائيات لعمليات العدوان خلال 2018 بحق الشعب اليمني
يمانيون../
عقد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا بالعاصمة صنعاء، كشف خلاله خروقات العدوان ومرتزقته في محافظة الحديدة، بين إحصائيات لعمليات العدوان بحق الشعب اليمني، وعمليات ردع الجيش واللجان الشعبية وخسائر العدوان خلال العام 2018.
خروقات وقف إطلاق النار في الحديدة
وأوضح ناطق القوات المسلحة أن خروقات العدوان في محافظة الحديدة بلغت حتى منتصف ليل أمس بلغت 801 خرق، شملت استهداف مناطق مختلفة المحافظة بأكثر من 52 صاروخ، وخمسة صواريخ كورنيت، و19 صاروخا كاتيوشا، و28 صاروخا موجها.
كما تم رصد منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إطلاق العدو أكثر من 451 قذيفة، منها 223 قذيفة مدفعية، وقذيفة اربي جي واحدة، و227 قذيفة هاون، وتم أطلاق النار من أسلحة متوسطة وخفيفة عدد 116 في أوقات مختلفة.
وأوضح أنه تم تسجيل ورصد 29 عملية استحداث و74 عملية تعزيز وتحرك، و3 عمليات تسلل وعملية هجومية واحدة، كما تم تسجيل 75 مرة لتحليق الطيران في أجواء محافظة الحديدة.
وأعتبر المتحدث باسم القوات المسلحة أن خروق العدوان تؤكد عدم جديته في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هناك أطراف لا تريد للعدوان أن يتوقف وتبحث عن أي وسيلة من أجل إفشال اتفاق الحديدة.
وأكد العميد يحيى سريع تمسكنا بتنفيذ ما تم التوصل إليه كمقدمة للوصول إلى السلام الشامل المشرف والعادل.
وأوضح أن المستفيدون من استمرار العدوان في صدارة من يحاولون افشال اتفاق وقف إطلاق النار حتى لا تتوقف الأموال المتدفقة لهم جراء ارتزاقهم على حساب شعبهم.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار محل اختبار حتى يدرك الجميع من يهمه رفع معاناة الشعب اليمني، ومن يسعى لاستمرار المعاناة من خلال افشال اتفاق الحديدة تنفيذا لمخططات العدو.
وفيما يخص الاحصائيات خلال العام 2018 فكانت كالاتي:
إحصائية اعتداءات العدوان خلال العام 2018
أكد ناطق القوات المسلحة العميد يحى سريع تعرض بلادنا لأكثر من 52 آلف ومئتين و49 اعتداء ما بين غارة جوية وقصف صاروخي ومدفعي وكذلك قصف بحري.
وأوضح أنه تم رصد 15 ألف وثلاث مائة و53 غارة جوية غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة من اليمن، وبمتوسط 50 غارة في اليوم، منها 244 غارة عنقودية، و74 غارات بطائرات بدون طيار، كما ألقيت 11 قنبلة صوتية، و17 ضوئية و12 دخانية.
وأشار إلى أن هناك 494 قصف صاروخي من بوارج البحرية للعدوان على السواحل اليمنية، 36 ألف و400 و30 قصف مدفعي وصاروخي.
وأكد أن عدد الطلعات الجوية والغارات للعدوان السعودي الأمريكي منذ بداية العدوان تجاوز الـ 100 إلف غارة وسيعلن قريباً عن العدد الفعلي.
وأشار إلى أنه تم التصدي لأكثر من 1101 محاولة هجومية وكذلك لأكثر من 83 محاولة تسلل بمختلف الجبهات.
عمليات الردع وخسائر العدوان
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن قواتنا نفذت أكثر من 689 عملية هجومية خلال العام 2018 م، كما تم اسقاط 42 طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية.
وفيما يخص عمليات سلاح الجو المسير التي نفذتها قواتنا فقد بلغت العمليات 38 عملية، منها 28 عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشئات وتجمعات عسكرية خارج اليمن وتحديدا في السعودية والإمارات.
وأشار إلى أنه من أهم إنجازات سلاح الجو المسيرة الكشف عن طائرة “صماد2” بعيدة المدى، وكذلك منظومة “صماد3” بعملية استهدفت مطار دبي الدولي في 18 يوليو الماضي أعقبها عمليتين استهدفت نفس المطار في أوقات أخرى.
وفيما يخص العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسيرة والمدفعية والصاروخية فقد نفذت بنجاح عدة من العمليات المشتركة الناجحة
وأشار العميد سريع إلى أن عمليات القوة الصاروخية تجاوزت 100 عملية بأكثر من 131 صاروخا باليستيا، أطلقت بشكل دفعات من الصواريخ أو ضربات منفردة، منها 33 صاروخا أطلقت على قوات العدوان والمرتزقة في الداخل، و98 صاروخا أطلقت على قوات العدوان ومرتزقته في السعودي والإمارات.
وفيما يخص وحدات ضد الدروع فقد تم تدمير 694 مدرعة وآلية، منها 310 آليات متنوعة تحمل عتاد عسكري ومرتزقة، و280 مدرعة، كما تم استهداف طائرة أباتشي
وفيما يخص عمليات القوات البحرية قواتنا البحرية نفذت خلال العام 6 عمليات بينها استهداف فرقاطة الدمام وسفن وقوارب حربية إماراتية، كما تم استهداف ميناء المخاء، ورصيف ميناء حرس الحدود السعودي في جيزان.
وبلغ اجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية الأرضية خلال العام باستثناء شهر ديسمبر الحالي هي 1911عملية.
وفيما يخص عمليات وحدة الهندسة فقد نجحت الوحدة في تنفيذ 1320عملية، دمر خلالها 1618 آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة.
أما عمليات القنص فقد بلغ اجمالي عمليات القنص 7148 عملية في مختلف محاور وجبهات القتال، وكانت خسائر العدو، قنص 292 جندي وضابط سعودي في جبهات نجران وجيزان وعسير، و48 مرتزقا سودانيا في جبهات مختلفة، فيما بلغ عدد المرتزقة المحليين 6633 مرتزقا بينهم قيادات.
كما نجحت وحدة القناصة في إعطاب 14 آلية وتنفيذ عشر عمليات قنص لقناصين، واستهداف 92 آلية عسكرية، وتسع عمليات أدت إلى إحراق أطقم وآليات وإعطاب 5 معدلات.
إلى ذلك أكد العميد سريع أنه للعام الرابع تقاتل قواتنا تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات، بينهم عشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب من عدة بلدان.
كما أكد أن العدوان يدعم القاعدة وداعش، وأن العدوان رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريا عن طريق بلد عربي، لم يسمه، أخرها الأسبوع الجاري.
تطوير القدرات وقوات الردع
أكد العميد يحيى سريع أنه تم خلال العام 2018 تطوير منظومات صاروخية ودخول منظومات جديدة إلى المعركة، وأن لدينا مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية
وأوضح أن العمل يجري على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً.
أشار إلى أن سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد.
وأشار إلى السعي بكل جد وبكل جهد لتحييد طيران العدوان عن الأجواء اليمنية، منوها إلى أنه سيتم الكشف خلال العام المقبل عن منظومات صاروخية يمنية جديدة إذا استمر العدوان.
ولفت إلى تخرج العشرات من الدورات العسكرية، كما نظمت عدد من المناورات.
وختم ناطق القوات المسلحة بقوله إن كان العدو يتباهى بتفوقه العسكري والاقتصادي وبالدعم الأمريكي والغربي عموماً فنحن نفخر بشجاعة مقاتلينا وبعدالة قضيتهم.