• يعصف بالجنوبيين جدل وتباين على خلفية الاحتفاء بذكرى 14أكتوبر ، وحسب مصادر محلية فان تكتلات في الحراك الجنوبي مصرة على الاحتفاء بهذه المناسبة للتأكيد على الانفصال والتحرير ولمطالبة المجتمع الدولي باستقلال الجنوب.
وكشفت المصادر ان حالة من التأهب والاستنفار لدى القوات الاماراتية والسعودية في عدن على خلفية التوافد الجماهيري المسلح من قبل منضوين في فصائل الحراك باتجاه عدن ، وتعارض هذه الاحتفائية فصائل اخرى ويتوقع مراقبون أن يتطور الامر الى تصادم في مدينة عدن ، ويخشى الكثير من اختلالات أمنية تستهدف هذه الفعالية.
وبمناسبة عيد اكتوبر اصدر القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد ورئيس مكون الجنوب في الحوار الوطني بيانا ، حيا فيه ما اسماها دول التحالف على مواقفها وصفا ايها بالأخوية ، وطالبها بالوقوف الى جانب الجنوبيين في استعادة دولتهم ، واعتبر البيان عاصفة الحزم وما قامت به قوى الاحتلال خطوة يجب ان تتبعها تحرير ما تبقى من اراضي في مكيراس وبيحان وحضرموت.
وهذا البيان هو اول بيان يصدره محمد علي احمد خلال العدوان ويعلن بصورة واضحة انحيازه وتأييده للتدخل في عدن.
واقتحم مسلحو ما تسمى “المقاومة الشعبية” التابعة لعبد ربه منصور هادي ومسلحون متشددون، مساء الثلاثاء 13 اكتوبر مقر غرفة العمليات لإدارة الكهرباء وقاموا بطرد العمال، بعدن.
وقالت وكالة خبر المحلية إن مسلحي هادي والمسلحين المتشددين اجبروا العاملين بغرفة عمليات الكهرباء على قطع التيار الكهربائي عن بعض المديريات بعدن.
وتسعى لجان هادي لافشال المليونية التي دعا لها الحراك الجنوبي لاحياء الذكرى الثانية والخمسين لثورة 14 اكتوبر المجيدة، الاربعاء 14 اكتوبر.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي ، إن لجان هادي والمسلحين المتشددين قاموا بتهديد عدد من قيادات الحراك ليفشلوا الفعالية التي سيقيمها الحراك لذكرى ثورة 14 اكتوبر. وأضاف، انهم سيقيمون الفعالية تحت اي ظرف كان ولن يرضخوا لتهديدات لجان هادي والمتشددين.