حكومة الأنقاذ تتهم حكومة المرتزقة بالتهرب من تنفيذ اتفاق السويد
أفق نيوز | صنعاء
اتهم مصدر في خارجية حكومة الإنقاذ الوطني حكومة المرتزقة بالكذب والمخادعة للمواطن والمجتمع الدولي من خلال الترويج عن سعيها للحل السياسي ..
وقال المصدر في بيان صدر مساء الأمس: إن ما جاء على لسان وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو / خالد اليماني في المقابلة التي نشرها موقع صحيفة الاندبندنت العربية يؤكد تهرب تلك الحكومة من تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2451 و 2452 اللذان أكدا أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأكد المصدر أن حكومة المرتزقة غير جادة في وقف نزيف الدماء اليمنية لإدراكها التام أن وقف العمليات الحربية وبدء خطوات إعادة بناء الثقة والتوجه نحو العملية السلمية سيوقف عنها مخصصاتها المالية والعسكرية من دول العدوان، ويظهر جليا أنها ليست صاحبة قرار وقف الحرب العدوانية والذي تتحكم به فعليا دولتي العدوان السعودي – الإماراتي ومن ورائهما أمريكا وبريطانيا.
وأضاف المصدر ” إن التباكي بضرورة تنفيذ المرجعيات الثلاث وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2216، ليس إلا بهدف إطالة مدة العدوان العسكري والحصار الشامل، لضمان استمرار تحقيق أكبر عائد مادي شخصي لأولئك الأفراد على حساب قتل وتشريد ومعاناة الشعب اليمني”.
وأشار المصدر إلى أن المطلعين على الشأن اليمني يعرفون أن حكومة المرتزقة لاتتعاطى بجدية مع دعوات المجتمع الدولي الداعمة لمساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نحو الحل السياسي السلمي ابتداءً من تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يحظى بدعم مجلس الأمن.
كما أكد المصدر أن المجتمع الدولي بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص يعي الظروف المحيطة التي أدت لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2216 في حينه والتي تختلف اختلافاً كلياً عن حقيقة واقع اليوم كما أن فهم المرتزقة لقرار ٢٢١٦يصطدم ويتناقض تماما مع القرار نفسه بل ويكشف عن جهلهم بما دعا إليه القرار من احترام مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهي التي تقضي بإحالة كل من يستعين بالخارج ضد الداخل اليمني الى القضاء ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى .
وأضاف” فمع دخول العدوان والحصار عامه الخامس، وفي ظل الصمود الأسطوري للشعب اليمني والنموذج الأمني المشرف في كل المحافظات والمناطق الواقعة في إطار شرعية وسلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ مقابل مايعانيه أهلنا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال و ما يسودها من الفوضى وانعدام الأمن وسوء الخدمات بسبب العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية المنتشرة بفعل سياسات دول العدوان، إنما هي حقائق تؤكد صوابية وحكمة القيادة الوطنية بصنعاء والتي تحظى بدعم واحترام الشعب اليمني لقاء مواقفها الوطنية المشهودة ولقاء ما أظهرته من جدية ومصداقية ومرونة وما بذلته وتبذله أيضاً من جهود وتنازلات بغية إنجاح الحل السياسي السلمي واستئناف العملية السياسية وصولا لتسوية سياسية مشرفة ومرضية للشعب اليمني”.