اللجنة الوطنية للأسرى تحمل قوى العدوان والصليب الأحمر مسؤولية وفاة أحد الأسرى في مدنية الدريهمي المحاصرة
حملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قوى العدوان ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة لوفاة الأسير وعدم التمكن من إنقاذ حياته, حيث أن قوى العدوان ومرتزقتهم لم يسمحوا للصليب الأحمر بالدخول إلى مدنية الدريهمي المحاصرة لإنقاذ حياة الأسير المتوفي.
وقال اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة أن الأسير المتوفي كان مصابا بطلق ناري في العمود الفقري أدى إلى الشلل نتيجة إنعدام الأدوية في مدينة الدريهمي المحاصرة.
حيث طالبت لجنة شؤون الأسرى الصليب الأحمر الدولي التحرك والدخول إلى المدينة لإنقاذ حياة الأسير وتسليمة للطرف التابع له.
كما دعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في اليمن لتوضيح ملابسات القضية وإعلانها للرأي العام.