كشفت وثائق أعدتها لجنة الأزمات في الأمم المتحدة تتعلق بالوضع الإنساني في اليمن، تكشف عجزاً دولياً مطلقاً في كل المجالات، سواء في الحصول على المعونات الدولية أو في توزيعها.
وأكدت التقارير الداخلية أن القبول بكل ما تريده السعودية هو السائد، بسبب العجز المالي الشديد الذي يرزح تحته الوضع الإنساني في عدد من المناطق في آن واحد.
وخسب ” الأخبار اللبنانية” كانت هولندا قد سحبت أواخر الشهر الجاري اقتراحها بإرسال بعثة تقصّي حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وبدلاً من ذلك مهدت الطريق أمام مبادرة سعودية تدعو مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، إلى تقديم دعم تقني لحكومة اليمن فضلاً عن تقرير شفهي يتعلّق بأوضاع حقوق الإنسان.
وجاء في التقرير نفسه، أن الغارات الجوية العشوائية للتحالف تتواصل من دون انقطاع فوق مأرب وتعز وصنعاء.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن صاروخاً لـ «التحالف» أصاب ميداناً في صنعاء في ٣٠ أيلول الماضي أدى إلى انهيار كل المباني المحيطة، مضيفاً أن ١٣١ مدنياً قتلوا في غارة جوّية استهدفت مخيم زفاف في بلدة وهيجة قرب المخا المطلة على البحر الأحمر في ٢٨ أيلول الماضي.
كذلك، نقل «الهلال الأحمر» في اليمن استياء الشعب من الأمم المتحدة لعدم إلتزامها وتغاضيها عن انتهاكات حقوق الإنسان، كما ورد في التقرير الأممي الداخلي.