أفق نيوز
الخبر بلا حدود

منظمات الغذاء العالمي ،،،سلاح  من نوع اخر

408

 

 

كتبت /..دينا الرميمة

منذُ ان بدأ العدوان السعوأمريكي على اليمن ،،
توافدات الى اليمن  منظمات لاحصر لها بمختلف المسميات والجنسيات والتي معظمها من دول مُشارِكةً مُشاركة فعليه بهذه الحرب العبثية ..
وعلى رأس تلك المنظمات (منظمة الصحة العالميه) و (منظمة الغذاء العالمي) .. دخلت  اليمن

بثياب الصالحين مُتَقنِعةً وجهاً ملائكياً ظاهره  فيه الرحمة والإنسانية والإغاثة  وتخفي تحته الكثير من الإهداف الشيطانية التي اتضح  فيما بعد أنها لم تكن إلا جنود مجندة للعدوان تعمل بطريقة خفية مرسلة صواريخ موت غير مسموعة دون أن تترك بصمة ادانة ضدها ..ربما تكون اكثر خطراً وفتكا  لتدمير وإبادة هذا الشعب من الصواريخ والقنابل الذكية الدامية..

فهي اولاً إتخذت من أوجاع هذا  الشعب المنكوب ومعاناته عنوانين رنانة تشحت وتُتاجرُ فيها لمصالحها الخاصة ومن خلال ماتتلقاه  من  الدعم والمساعدات المادية من الدول المانحة مستغلة أوجاع اولئك البائسين الذين اتكئوا عليها علها تخفف عنهم عبئ هذا الحصار الخانق ..

فكانت تتلقى المليارات لتصرفها وتستغلها لمصالحها الشخصية والتي قدرت ب(مائتي وستين مليار ريال) كانت تسجلها كنفقات تشغيلية بحجة إيصال المساعدات لليمن  التي لم يكن نصيبها  إلا  فتات من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتي قد أكل منها الدهر وشرب.. واصبحت مرتعاً خصباً للدود والحشرات  التي تفرز سموماً قاتلة لمتناوليها ،،،،
وبدلاً من منحهم الحياة
كانت تقربهم أكثر من الموت ،،،
ومن لم يمت بالصواريخ والرصاص يكن نصيبه الموت بهدؤ تحت تأثير هذه السموم  …

وكانت بعض المنظمات تدخل الى اليمن بحجة الإنسانية والأغاثه وعملها الاساسي  استخباراتي وتقديم الأحداثيات والتجسس لتبيعها لدول العدوان ،،،

وأُخرى إتخذت دعوات للسلام والتسامح وبالخفاء كانت تنشر الدعارة والتفسخ والإبتذال في أوساط الشعب اليمني الذي كشف حقيقة هذه الاعمال القبيحة التي تقوم بها هذه المنظمات وتم فضحها انها لم تكن سوى أيدي خفيه إستخدمها العدوان للنيل من روح اليمنيين الجهادية وحرف بوصلتهم عن مواجهته..
وربما هذه المنظمات انفضحت حقيقتها 

عندما التزم  إنسانيتها المزيفة الصمت حيال كل المذابح والمجازر والإنتهاكات التي تُرتكب في حق الشعب اليمني وكانت دائما ماتسد اذنيها عن تلك المناشدات و النداءات الموجهة اليها..

ترى القطاع الصحي ينهار وتأتي لتغيثه بعلاجات منتهية الصلاحية أو بعلاجات تنظيم الاسرة
متجاهلة الحالات الخطيرة المهددة بالموت،،،، ترى الحصار والموت المحقق لهذا الشعب ولا تحرك ساكناً

وجعلت من الإنسانية مسمى لتحقق للعدوان مالم يستطع تحقيقه طيلة اربع سنوات ونيف  من القتل والدمار والحصار..
ومثلما هو الحاصل الان تحاول منظمة الغذاء العالمي مساومة الشعب اليمني بين السلة والذلة ولكنها لا تعلم أن شعار اليمنيين كان ولا يزال وسيبقى هيهات منا الذلة،،

هذا الشعب الذي وقف صامداً أمام حرب عالمية وواجه الموت وقدم ألاف الشهداء حتى لايخسر كرامته ولا يقع فريسه سهله بايدي تجار الحروب ودول الإستكبار التي  إستخدمت ضده كل الطرق والأساليب الحربية حتى تركعه ولم تفلح انما وجدت شعب متحدي مقاوم غير أبه بالموت مقابل الكرامة ،،،

وبعد كل هذه الفضائح بتحييد مهام هذه المنظمات وتسيسها لجأت الى تعليق تلك المساعدات وأتهمت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء من منعها في صرف هذه المساعدات  واتهمتها بسرقتها لصالح الجبهات
،،

اليوم الشعب اليمني يقول لمدعي الانسانية  اخلعوا عنكم ثوب انسايتكم المُزيفة

نحن شعب البلدةِ الطيبة وربنا الغفور الكريم نحن بلد الحكمة اليمانية سنزرع ونصنع ونكافح الجوع لوحدنا ونجابه هذا العدوان ونهزمه
،،،
كفوا عنا أيديكم ولناربٌ كريم هو أرحم بنا منكم …
وهيهات لكم أن تجعلوا من الجوع وسيلة لإذلالنا وامتهان كرامتنا أو أن تجعلونا نتسول على أبوابكم،،

      فلتذهبوا بلا اسف عليكم…

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com