على الجميع ان يدرك ماهي المنظمات
كتب/ امين عبدالوهاب الجنيد
المنظمات الانسانية هي في الاساس مكاتب تشغيل قوة بشرية برواتب تفوق الخياال ميزانيتها التشغيلية تصل الى 80% من المبلغ الكلي للمساعدات
وللحصول على الميزانية المالية الضخمة تعتمد هذة المنظمات على سلاح الاستغاثات عبر البيانات والتصريحات التى توظفها بحسب وضعية المجتمعات اهما عناوين التحذير من الجوع .وتصاعد نسب الفقر و انهيار الوضع الصحي و التباكي علي الجياع ، مع ان كلها تظل ارقام في تزايد .
حيث من خلال هذة البيانات تظمن تتدفق المساعدات لتحسين ميزانية تشغيلها فقط لاغير :
وبالتالي اصبحت الدول المهيمنة لا تكتفي بالدور الاستخباراتي بل تراها رافد مالى لتلاشي ما تبقى من بطالة شعبها .
ومن هذا المنطلق :
طالما وهناك مؤسسة تحتاج الي قوة بشرية كبيرة وبرواتب مغرية جدا ، وهناك ميزانية ستصرف لها من جميع الدول ،
اذ لابد من توظيفها وفق متطلبات وسياسة دول الهيمنة ماليا واستخبارتيا.
لذلك : يجب ان تعمل هذة المنظمات سياسيا وانسانيا وفق شروط الدول المانحه وبما يحقق سياسيتها واهدافها . وفعلا دورها تحقيق رغبة المهيمنين عليها.
وكما ان هذة المؤسسات اصبحت اخصب وادسم عوائد مالية للقوى البشرية يجب ان يتم استثمارها كشركات توظيف للكوادر البشرية كجزء من استيعاب البطالة للدول المهيمنة وافضل مكان مناسب لتعليب جواسيسها
وبذلك تكون دول الهيمنة على هذة المنظمات قد حققت الاستحواذ على الشق المالي و الشق السياسي والاستخباراتي .
لذلك
_ لا احد يعتقد انهم سيغادرون او لديهم نية قبل ان يحلبوا اموال المانحين لرفد موازنتهم وتغطية نفقات كوادرهم ، فهم احرص الناس على الاستمرار .
فاقتياتهم على معاناة المظلومين والفقراء والجائعين هي الطريقة المثلى لمواصلة سير العمل لديهم .
_ افضل مكان لممارسة العمل التجسسي والاستخباراتي بحيث لايمكن التفريط فية،
وبالتالي فقط :
يجب ان نعول علي شعبنا العظيم في مواجهة هذا المنظمات بوعي مجتمعي سيكون كفيل باحباط الكثير من خططهم وتقليل الخسائر الناتجة عن هذة السلوكيات .
_ بيقظت الجهات المعنية الرسمية والمجتمعية والاصرار على متابعتهم سيغلق عليهم ابواب التلذذ بمعاناة الشعب مما يجعلهم محشورين في زوايا الاتهام و يجعلهم ادوات مفضوحة تخاف من انهيار منظومتها التى استعلت بها برمتها اكثر من مواصلة تحقيق الاهداف الذي جاءت من اجله.
ملتقى الكتاب اليمنيين