معتصمو المهرة يرفضون تهديد حكومة الفار هادي، ويطالبون برحيل المحتل
رفضت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء محافظة المهرة السلمي، المناهض للوجود السعودي في محافظتهم، لغة التهديد والوعيد من حكومة الرئيس المحكوم عليه بالإعدام عبدربه منصور هادي.
وأكدت اللجنة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن المعتصمين يمارسون حقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور والقانون.
وكان مصدر في حكومة الفار هادي حذر أهالي المهرة ممَّا أسماه الانجرار خلف دعوات العنف والفوضى بالمحافظة، بالتزامن مع تصعيد المناهضين لوجود القوات السعودية بالمحافظة المحاذية لسلطنة عُمان.
وقالت اللجنة: إن “تصريح المصدر الحكومي مدفوع الثمن، وقد وقف ضد الضحية ومظلومية أبناء المهرة، ودافع عن الجلادين الذين يحتلون المهرة ولم يأتوا إليها إلا لتحقيق أطماعهم القديمة الجديدة تحت ذرائع واهية”.
وأضافت: إن “التصريح لم يكن إلا خدمة للاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياته، الذين يستهدفون أمن المحافظة واستقرارها، ويعملون على تهميشها وإفراغها من محتواها”.
ورأت اللجنة أن وجود القوات السعودية في المحافظة غير مبرر ومخالف ومناف تماماً لتلك الأهداف المعلنة للتحالف السعودي الإماراتي.
ويتظاهر آلاف اليمنيين في المهرة للمطالبة برحيل قوات التحالف السعودي-الإماراتي، وذلك في ضوء الانسحابات الأخيرة للقوات التابعة لأبوظبي في 4 مناطق استراتيجية بالبلاد.
وتمتلك المهرة أطول شريط ساحلي باليمن، يقدَّر بـ560كم، مطل على بحر العرب، كما بها منفذان بريان مع سلطنة عُمان: “صرفيت” و”شحن”، إضافة إلى ميناء نشطون البحري.