أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الزرياب النزيلي .. بقلم/ عبدالسلام فارع

384

أفق نيوز | كتابات 

توطئة: بعد غياب دام لأسابيع في رصد بعض السير الذاتية لنجوم الزمن الجميل هاأنذا أعود من جديد للبحث والتنقيب عن أولئك النجوم الذين أثروا بعطاءاتهم الخالدة الحركة الرياضية في بلادنا وأضافوا لها الكثير من ألوان البهجة والجمال والخلود كما هو الحال بالنسبة لنجم هذه الإطلالة من “رياضة الثورة” النجم الأسطوري المبدع والذي برز منذ الوهلة الأولى في العام 95م كواحد من أشهر عمالقة كرة القدم اليمنية حيث سحب البساط ممن سبقوه بطريقة مذهلة رغم صغر سنه، إنه النجم الأسطوري العملاق والأكاديمي البارع والأروع الدكتور إيهاب صالح عبده النزيلي، نجم المنتخبات الوطنية ونجم عنيد اللواء الأخضر شعب إب الملقب بالزرياب وكما يقولون “كاد المسمى أن يخلق” فلقب الزرياب الذي أطلقه عليه الزميل كمال البعداني جاء كإسم على مسمى وانطبق عليه بكل تفصيلات اللقب الذي استحقه النزيلي بكل جدارة واستحقاق، فمن هو الزرياب؟ إنه أبو الحسن علي بن نافع الموصلي من بلاد الرافدين والذي ذاع صيته في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد كموسيقي متميز ومطرب عذب الصوت أسهم إلى حد كبير في خدمة وتطوير الموسيقى العربية والشرقية إضافة إلى تعدد مواهبه وابتكاره لفن الذوق العام “الاتيكيت” الذي ظلمه التاريخ الإسلامي واستفاد من خبراته التاريخ الغربي والأوروبي وهنا يكمن التشابه الكبير بينه وبين زرياب الكرة اليمنية النجم الأسطوري والأكاديمي العملاق إيهاب صالح عبده النزيلي الذي أهملت ملكاته الإبداعية محلياً وانتصبت في طريقه عديد المعوقات ليتجاوزها بعزيمة صلبة وثبات نادر بعد أن أكمل دراسة الماجستير والدكتوراه على حسابه الخاص في ظل نظام عقيم لا يعترف بغير المحاباة والشللية.
وحتى لا نتوه كثيراً في أمور متشعبة دعونا نلج مباشرة إلى أولى المحطات التي انطلق من خلالها نجمنا المحبوب والعملاق الدكتور إيهاب النزيلي إلى عالم الشهرة والنجومية في ملاعبنا المستطيلة يوم أن كانت البدايات الأولى لانطلاقته وبزوغ نجوميته في ذلكم اللقاء الذي جمع فريقه شعب إب مع زعيم الكرة اليمنية وحدة صنعاء يومها ورغم أن ذلكم اللقاء كان بالنسبة لنجمنا النزيلي الأول في مسيرته الرياضية إلا أنه أثبت للجميع بأن انتسابه لأشهر أسرة رياضية في إب يأتي في مقدمتها أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي ومن ثم أشقاؤه رشيد ووليد – رياض – ماجد يعني بالنسبة له الكثير والكثير فأطلق العنان لقدراته وإبداعاته المكنونة في ذلكم اللقاء الذي كان دكتورنا النزيلي نجمه الأوحد والأبرز يومها كان الوحدة يضم في صفوفه كوكبة من ألمع النجوم مثل “عادل التام – جمال الخوربي- إبراهيم عوض – فؤاد عنقاد – أنور السروري” فيما كانت تشكيلة العنيد من الشباب محدودي الخبرة لكنهم تمكنوا بولائهم المطلق لناديهم وتعطشهم الشديد لإثبات الذات من تجاوز الوحدة 4 / 2 حيث أحرز نجمنا الرائع والخالد الدكتور إيهاب النزيلي ثلاثة أهداف وصنع الهدف الرابع وتوالت المواجهات المفصلية لنجمنا الأبرز إيهاب النزيلي لتتوالى معها الأهداف الشائقة والممتعة التي أحرزها في مرامي الخصوم والمنافسين وأبرزها ذلكم الهدف التاريخي في مرمى شعب حضرموت بالمكلا وذلكم الهدف الأجمل في مرمى وحدة صنعاء بالمريسي إضافة إلى ذلكم الهدف الذي أحرزه بطريقة مدهشة في مرمى جاره الاتحاد خلال اعتزال النجم خالد الخربة.
وجدير بالإشارة هنا إلى الأهداف المفصلية والتاريخية لنجمنا الأسبق والأكاديمي الحالي وصلت إلى 100 هدف مع ناديه شعب إب كلها أهداف مرسومة وغاية في الروعة والذكاء تضاف إليها ثلاثة أهداف دولية وباختصار شديد نستطيع القول إن نجمنا الأروع الدكتور إيهاب النزيلي الذي لم يحظ في بلده بالاهتمام المطلوب هو كتاب نادر من الإبداع والتميز جدير بأن يقرأه الكثيرون من الغلاف إلى الغلاف.
هوامش: إيهاب النزيلي هو وطن في كتاب وكتاب في وطن وسيأتي اليوم الذي يقدر فيه المعنيون قدراته وإبداعاته.. قولوا إن شاء الله.
الرائع جداً جداً الزميل المبدع بشير سنان أثبت بأنه خير من يقود دفة الإعلام الرياضي بعد أن رد له بريقه المفقود بمهنية وتفان نادر وعبر عديد المحطات المتألقة التي أبرزت قدراته الفائقة والتي سنعرج عليها في إطلالة قادمة.
الداعم الأول لرياضة تعز العزيز أنور الشميري أرجو ألا تجابه مساعيك النبيلة في الصلح بين الأحبة بالمنغصات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com