أفق نيوز
الخبر بلا حدود

في ندوة فكرية لإتحاد الإعلاميين اليمنيين : إشادات كبيرة بدور الإعلام الحربي (شاهد الصور )

599

أفق نيوز | صنعاء

أكد سياسيون وإعلاميون على أهمية الدور المحوري للإعلام الحربي في توثيق النصر وكشف هزائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالصوت والصورة في جبهات القتال ومواقع الاستهداف خارج الوطن.

وأشاد المشاركون في ندوة فكرية نظمها اليوم بصنعاء إتحاد الإعلاميين اليمنيين بالشراكة مع إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية تحت عنوان “الإعلام الحربي وتوازن الردع .. الأدوار والتضحيات”  ببطولات منتسبي الإعلام الحربي في جميع الجبهات.

وفي الافتتاح أكد مستشار رئاسة الجمهورية الدكتور عبد العزيز الترب ، تمكن اليمنيون من تحقيق توازن الردع بالتوازي مع اهتمام القيادة السياسية بتحقيق المصالحة والبناء الوطني.

وقال الدكتور الترب”  الإعلام الحربي قلب الموازين وأكد أن اليمن رغم شح الإمكانيات استطاع تحقيق الانتصار”.

ولفت إلى اهتمام القيادة السياسية بطرح رؤية للمصالحة الوطنية مع تدشين الحوار لليمنيين في الخارج .. مؤكدا أن ما بعد استهداف منشئتي بقيق وخريص السعوديتين ليس كما قبله.

وقال المستشار الترب: اقترحنا على مندوب الأمم المتحدة عودة البنك المركزي إلى صنعاء بتمثيل ثلاثة من شرعية الواقع وثلاثة من ممثلي فنادق الرياض وثلاثة ممثلين أممين لمعاودة البنك مهامه وصرف المرتبات .

من جانبه أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي أن الإعلام الحربي صادق في إنزال الصورة ومشاهده المروعة بحق العدوان وهزيمة إمبراطورتيه .

وقال اليوسفي” إن صمود الجبهة الإعلامية جزء من انتصار الوطن والمسيرة القرآنية ومن يحمل الكاميرا اليوم يحمل إرادة لا تعرف الانكسار”.

وفي الندوة التي أدارها أمين عام اتحاد الصحافيين حسن شرف الدين قدمت ثلاث أوراق عمل الأولى لوكيل وزارة الإعلام لقطاع الصحافة نصر الدين عامر أكد فيها تمكن الإعلام الحربي من رفع سقف أدلة الإثبات على المصداقية بالصورة الحية كي لا يبقى مجال للدحض أو التشكيك.

وقال” الإعلام الحربي كان نقطة التفوق منذ البداية بعكس إعلام التحالف وعجزه عن توثيق أو تصدير بطولة أو مصداقية مما صدره الإعلام الحربي اليمني”.

ولفتت الورقة إلى توجيهات القيادة السياسية بعدم بث أي خبر عاجل إلا مصحوبا بالصورة . معتبرة تضحيات الإعلام الحربي ثمنا للحقيقة كونه لم يسبق ان كان الإعلام بهذه القدرة من تقديم الحقيقة وتوثيقها وبثها بعد ساعات من وقوعها.

واستعرضت الورقة نماذج من مشاهد الإعلام الحربي لبطولات الجيش واللجان الشعبية في الميدان .. يوازيها تضحيات افراد الإعلام الحربي في توثيق تلك اللحظات وان مشاهد ستكشف مستقبلا ودمائهم تغطي عدسات الكاميرات.

فيما تناولت الورقة الثانية للخبير العسكري العميد عزيز راشد “تحديات الإعلام الحربي”.

وفندت الورقة تلك التحديات في عدم مراعاة السرية والتفريق بين ما هو وطني وما هو مادة إعلامية، وشعور الإعلام الوطني بتحكم الإعلام الحربي بالمادة والمشاهد الحربية.

واعتبرت من التحديات قلة التخصصات في الإعلام الحربي بشكل اكاديمي وبطء النقل في شبكات الإعلام للمشاهد الموثقة, وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة دخولها واستخدام محتويات الإعلام الحربي فيها بصورة عكسية.

ونبهت الورقة من عدم وجود جيش الكتروني يمني مقابل آلة العدوان وانعدام الكتاب لإنتاج مسلسلات ومواد اعلامية عبر المشاهد الحربية الموثقة.

أما الورقة الأخيرة فيما استعرضت لمدير مركز الإعلام الأمني نجيب العنسي تطور الإعلام الحربي في السنوات الأخيرة وتفعيل دوره في ظل الحروب المفتعلة في عدد من بلدان المنطقة.

وذهبت الورقة إلى أن إعلام تحالف العدوان انتقل من إنكار جرائمه إلى التسويق لها وتبرير ارتكابها.

وبينت الورقة انه مع استمرار منع وسائل الإعلام الدولية من دخول اليمن استطاع الإعلام الحربي  لفت انظار اليمنيين والعالم إلى جرائم العدوان وصولا إلى توازن الردع وافشال الحرب النفسية على اليمن وشعبه.

وكان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين عبد الواسع الحمدي وزكريا الشرعبي عن مكتب اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية لفتا إلى أهداف الندوة في تسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام الحربي وتضحيات أفراده في عكس الانتصارات في الجبهات اعلاميا وكشف هزائم العدوان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com