ارتفاع حصيلة مجزرة طيران العدوان في عمران إلى 7 شهداء جلهم أطفال ونساء ( أسماء وصور )
أفق نيوز /
ارتفعت حصيلة ضحايا جريمة طيران العدوان السعودي الأمريكي في منطقة السواد بمحافظة عمران إلى 7 شهداء بينهم نساء وأطفال، وهم جميع أفراد أسرة من البدو الرحل لجأت إلى أحد المساجد هربا من غارات العدوان.
وأكد مصدر محلي بمحافظة عمران ، استشهاد خمسة مواطنين من أسرة واحدة في منطقة السواد إثر استهداف طيران العدوان بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين مسجدا لجأت إليه هربا من القصف.
وأوضح المصدر أن أهالي منطقة السواد واصلوا البحث عن طفلين مفقودين، لينتشلوا جثتيهما من تحت ركام المسجد المستهدف، صباح اليوم السبت، ليرتفع ضحايا المجزرة إلى سبعة أشخاص جلهم نساء وأطفال.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان أمعن في إجرامه ولاحق الأسرة وهي من البدو الرُحّل بداخل أحد المساجد بعد أن هربت من خيمتهم بسبب غارات العدوان في المنطقة.
وعاود طيران العدوان فجر اليوم شن غاراته على منطقة السواد بمديرية عمران، ليصل مجموع الغارات على المديرية منذ منتصف ليل الأحد الاثنين إلى11 غارة.
وكان مواطنان اثنان استشهدا إثر استهداف طيران العدوان بصاروخ سيارة في منطقة العادي بمديرية حرف سفيان مساء الأحد.
وتأتي هذه المجازر خلال أقل من 48 ساعة من إطلاق رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط مبادرة بوقف استهداف أراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف.
وقال المشاط خلال كلمة له، ليل الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر “ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة”.
وعقب المبادرة صعد طيران العدوان من غاراته على مختلف المحافظات اليمنية ليشن 66 غارة جوية خلال الأربع والعشرين الساعة التي تلت المبادرة، كما واصل خرق وقف إطلاق النار وارتكاب الجرائم في محافظة الحديدة، وهو ما اعتبره مراقبون ردا عمليا بالرفض عليها.
أسماء الشهداء:
1- صالح مسعود جروان 32 سنة … رب الاسرة .
2- بديعة عبدالله مجلي … زوجة صالح مسعود.. 30 سنة .. كانت حامل .
3- كبرى صالح مسعود جروان .. 4 سنوات.
4- مراد صالح مسعود جروان .. 5 سنوات.
5- معمر صالح جروان .. 3 سنوات.
6- ذكرى صالح جروان .. سنة و8 اشهر.
7- غنية منصور صعبان .. 60 عاما والدة صالح جروان .
