أفق نيوز
الخبر بلا حدود

لعنة الغزاة في اليمن ، ونهاية آل سعود

480
عبدالقدوس طه
 
في الحروب العسكرية تدرس التاريخ والجغرافيا والعوامل السياسية والجبولتيك وغيرها من الادوات التحليلية التي تمكنك من معطيات النصر او تخفيف الهزيمة.
 
على مدى خمس سنوات كانت اليمن تشكل حدثا متغير وغير متوقع وخارج الحسابات العسكرية والاستراتيجية والسياسية وفوق عقول الخبراء والمحللين والباحثين ومراكز الدراسات ..
هنا في هذه الارض العتيدة والجبال الشامخة سر يقهر المستحيل ويحول جيوش الغزو لجثث وجماجم متناثرة ..!
 
هذا ما تستنجه وتصل اليه نتائج تحليلات اعتى الخبراء والقادة العسكريين في العالم ويقف بانبهاااار عجيب لحجم الانتصارات اليمنية في مواجهة 33 دولة بجيوشهم واسلحتهم ومرتزقتهم من اصقاع العالم..
 
حين دخل الاتراك اليمن كانت الهزيمة والضربة القاضية للامبراطورية العثمانية ونهاية مجدها الذهبي وافول العثمانيين من البلاد العربية وانهزامهم امام اوروبا
 
الجيش المصري وجمال عبدالناصر دخل بجيشه الى اليمن من اجل دعم السبتمبريون
فكانت جبال اليمن المقبرة التي ضربت جيش مصر وحولت جنود الغزو لجماجم متناثرة وكانت الضربة التي كسرت ظهر عبدالناصر اذا لم يجد بعدها جيش يقاتل به في 67 العدوان الثلاثي
 
وفي هذا العدوان يحتشد تحالف من 33 دولة ومرتزقة من اصقاع العالم بكل ما يمتلكونه من احدث الاسلحة والمعدات الحربية وثروات نفطية.
 
اين هم !!
 
لقد تحولوا اثرا بعد عين .. مرتزقة السودان جثث في الصحاري والقفار وانكسر ظهر البشير فلم يستطيع تأمين وحماية نفسه بعد ان تعرض جيشه لسحق شامل.
 
جيش السعودية انهزم شر هزيمة في الحدود وتعرض لضربات جعلت من جنوده فئران تلوذ بجلدها من الحدود ومدرعاتهم تحترق وتدوسها نعال المجاهدين.
 
واكثر ما يرعب جيش السعودية هو المقاتل اليمني وبأس رجال الله.. لقد نكل اليمنيون بجيش المملكة وجعلوا منه مسخرة الجيوش امام العالم واسقطوا هيبتها تحت الاقدام.
 
الامارات تعرضت قواتها وكبار رجال الجيش لسحق في محارق التوشكا، والقواصف والنكال ولم يرجع من اليمن من ضباط وجنود الا جثث وصناديق تحمل اكفانهم اللعينة والقذرة.
 
بلاك ووتر لم يعد مرتزقتها الا جثث واشلاء مقطعة وتعرضت لاكبر سمعة سيئة انهت مستقبل الشركة وبات جنودها يشعرون بالرعب ويشاهدون الموت الزعاف اذا ذكر اسم اليمن لديهم
امريكا بسلاحها وسياستها وتكتيها وضباطها وجنرالاتها وطائراتها الاحدث ودفاعاتها الجوية لم تستطيع حماية السعودية وتعرضت لاهانة مخزية.
 
المغرب كان قد شارك بجنود وطائرات لكن فر من اول ضربة سقط فيها جنوده وطيرانه
البحرين اغلب من شارك في هذا العدوان اما اسرى قتلى وجثث هامدة.
 
اين كل تلك الجيوش اليوم بعد خمس سنوات عصفت بهم اليمن وطحنتهم بين جبالها وداستهم رجال ابطالها.
 
واليوم اليمن يضرب العالم ويتحكم بمصير اقتصاد البلدان حيث صار الاقتصاد والطاقة والنفط تحت رحمة القوات اليمنية.
 
هنا اليمن قوة الله التي لا تقهر وبأس الله الشديد، والنكال المبين ومن لايتعظ من سنن التاريخ ستذكره الجبال والرجال والابطال ومقابر الغزاة والمحتلين كيف يعتبرون من مصير السابقين .. ويبقى الشموخ يماني والبأس انصاري
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com