اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين تدين جريمة العدوان بحق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، الجريمة التي ارتكبتها قوات العدوان السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة، بحق العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي الأربعاء الماضي.
وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن هذه الجريمة انتهاكاً جسيماً لحق الإنسان في الحياة وتتنافى مع كل الشرائع والمواثيق والأعراف والمعاهدات المتصلة بالقانون الدولي الإنساني وقوانين الحروب وقوانين حقوق الإنسان.
وأكدت حرص السلطة الوطنية على ضمان سلامه وأمن الإنسان سواءً كان موطناً أو لاجئاً أو مهاجراً داخل الأراضي اليمنية، انطلاقا من المعيار الأساسي للسلطات اليمنية والشعب اليمني على حدٍ سواء المرتكز على احترام حق الإنسان أياً كانت جنسيته أو انتمائه أو ظروفه في الحياة.
وجددت اللجنة التأكيد على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بمهامها وواجباتها القانونية والإنسانية في حماية المهاجرين غير الشرعيين داخل الأراضي اليمنية وتسهيل عودتهم إلى بلدانهم في ظل استمرار التحديات والتهديدات التي فرضها العدوان على حياة وامن وسلامه الإنسان داخل الأراضي اليمنية.
ودعت الفاعلين الإنسانيين ومنظمة الهجرة الدولية إلى تقديم المساعدة للمهاجرين في الأراضي اليمنية الذين يسعى جلهم للعودة إلى أوطانهم ولا يجدون تجاوباً من المنظمات المختصة، ما أسهم في مضاعفة التحديات والمعاناة على المواطن اليمني والمهاجرين غير الشرعيين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن.
وشددت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين على ضرورة التزام المنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية بمهامها الإنسانية في توفير الحماية للمهاجرين الذين يتزايد تدفقهم إلى اليمن في ظل عدم مبالاة وتقصير ملحوظين من قبل منظمة الهجرة في الوفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه هذه الشريحة التي أضحت هدفاً متكرراً لقوى العدوان.