وردنا الآن: خبر هام من مكتب مسالخ أمانة العاصمة
ضبطت الفرق الصحية التابعة لمكتب المسالخ وأسواق اللحوم بأمانة العاصمة 220 من المواشي مريضة وهزيلة، خلال حملات الرقابة في المنافذ الرئيسية للعاصمة.
وأوضح مدير مكتب المسالخ وأسواق اللحوم بالأمانة أحمد إدريس أن المواشي تم ضبطها خلال الفترة مايو – نوفمبر من العام الجاري.
وبيًن أن الفرق الميدانية قامت خلال الفترة نفسها بالكشف البيطري لـ 85 ألف و770 من المواشي و29 مليون و132 ألف دجاجة، أتلف منها نحو 30 ألف و633 دجاجة لعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وأشار إلى أنه تم الكشف البيطري والصحي على اللحوم لنحو 88 ألف و813 كيلو جرام من لحوم الأبقار والعجول والأغنام والجمال وتم مصادرة ثمانية آلاف و554 كيلو جرام وإتلافها لعدم صلاحيتها.
وأكد إدريس الحرص على تنفيذ حملة الرقابة والكشف الصحي والبيطري على المواشي القادمة إلى الأمانة ومنع دخول المريضة والهزيلة والحد من ذبح إناث وصغار المواشي.
ولفت إلى أن مكتب المسالخ وأسواق اللحوم يقوم بالمهام المناطة به وفقاً للقوانين المنظمة لعمله بهدف الحفاظ على صحة المواطنين وتوفير اللحوم الصالحة للاستهلاك الآدمي وختمها بالختم الرسمي الذي يؤكد خلوها من الأمراض، إلى جانب الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال منع ذبح الإناث وصغار المواشي.
وأستغرب إدريس أن هذه الأرقام التي توضح حجم المخالفات الكبيرة والمصادرة والإعدامات للحيوانات المريضة والهزيلة بعد الكشف البيطري والصحي الحي في المنافذ، وكذا كمية اللحوم والدواجن التي تم مصادرتها وإتلافها نتيجةً للوفاة أو للإصابة بالأمراض قبل وبعد الذباحه، أثار حفيظة وتذمر نقابة بائعي اللحوم والمواشي.
كما استنكر ما تقوم به نقابة بائعي اللحوم والمواشي من ممارسات وحملات تشويه وتزييف للحقائق، ومنعها وعرقلتها المختصين والعاملين من الدكاترة البيطرين من أداء مهامهم في النزول الميداني للمحلات للكشف، وكذا عدم توصيل مذبوحاتهم للمسالخ المعتمدة للكشف عليها بعد الذباحة.
واعتبر تلك الممارسات في حد ذاتها استهداف لصحة المواطن وإهدار للثروة الحيوانية التي تعتبر الثروة القومية للبلاد، وأن ذلك يُعد عدوان داخلي يستهدف الصحة العامة للمواطنين والثروة الحيوانية في البلاد.
ودعا مدير مكتب مسالخ أمانة العاصمة بائعي اللحوم والمواشي في الأمانة، التقيد باللوائح والقوانين المنظمة لذبح وبيع اللحوم، لما فيه الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحفاظ على الثروة الحيوانية، وعدم الإنجرار خلف العابثين والذين يسعون لتحقيق مصالح شخصية على حسب المواطن والوطن.