برقيات تهان بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر
رفع عدد من قيادات الدولة والمكونات السياسية برقيات تهان لقيادة الثورة والمجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.
حيث هنأ رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس وهيئة رئاسة المجلس وأعضاء المجلس قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن اليمنيين سطروا ملحمة الحرية والنضال ضد الغزاة الغاصبين، وتوِجت نضالاتهم وانتصاراتهم بجلاء آخر جندي بريطاني وغربت شمس المحتل البريطاني إلى غير رجعة في 30 نوفمبر 1967م .
وأكد أن الملاحم البطولية التي يجترحها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في الذود عن الوطن تعد امتداداً لتضحيات اليمنيين الذين قارعوا الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن حتى أجبروه على الرحيل .
وحيا العيدروس الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان للعام الخامس على التوالي.
كما أكد أن محاولات تحالف العدوان إخضاع اليمنيين تحطمت على صخرة ثبات واستبسال الشعب اليمني الذي أصبح اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لما يحاك ضده من مؤامرات تستهدف النيل من الوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال والأمن والاستقرار .
من جانبها هنأت أحزاب اللقاء المشترك قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر يوم طرد آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن المحتلين الجدد سينالون المصير نفسه وسيلحقهم الخزي والعار جراء ما اقترفوه في اليمن.
واعتبر البيان أن المحتلين الجدد هم الوجه الآخر للاحتلال البريطاني البشع والذي يتجلى من خلال أطماعهم الاستعمارية وممارساتهم القذرة في استعباد الشعوب ونهب الثروات ومصادرة القرار وفرض الوصاية وتشكيل المليشيات ودعم الفصائل الإرهابية.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك، كل الأحرار في كافة المحافظات وفي مقدمتها الجنوبية والشرقية الخاضعة للاحتلال للانتفاض ضد الغزاة والمحتلين الجدد ومواجهتهم بكل الوسائل وتلقينهم ومرتزقتهم أقسى الدروس وطردهم كما طرد أجدادنا الأحرار المحتل البريطاني.
ورفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان ، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ52 للاستقلال ، الـ 30 من نوفمبر المجيد .
وقال نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في البرقية “يسرني أن أرفع إليكم باسمي شخصياً ونيابة عن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية أحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الـ52 ليوم الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر”.
وأشار إلى أن يوم 30 نوفمبر بزغ فجره مع ثورة 14 أكتوبر الظافرة التي حولت أرض جنوب اليمن المحتل إلى جحيم تحت أقدام المستعمر ، وأجبرته على الرحيل والجلاء عن أرض الجنوب الطاهرة التي جثم عليها بقوته وبطشه وجبروته طيلة 129 عاما .
وأوضح أن يوم الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر كان انتصاراً لإرادة الحياة التي تنبض في عروق اليمنيين، مبيناً أن الشعب اليمني أجبر في هذا اليوم أعتى قوة استعمارية عرفها التاريخ والإمبراطورية العظمى التي لا تغرب عنها الشمس، على الجلاء عن أرضه، والاعتراف بحقه في الحياة الحرة الكريمة.
وأضاف الفريق الرويشان “كان هذا اليوم انتصارا لدماء الشهداء وتضحياتهم، انتصارا للثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) كان انتصاراً لكل اليمن واليمنيين، وهو ما جعل منه يوماً خالداً في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب” .
وتابع : “إننا ندرك طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وتعقيداتها، وندرك خطورة استمرار العدوان السعودي الأمريكي في خلخلة الوضع الأمني، وما يجب علينا فعله انطلاقاً من مسئوليتنا الدستورية والقانونية وواجبنا الوطني والديني، مسترشدين في ذلك بتوجيهاتكم الحكيمة” .
وأشاد نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع بدور أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الغاشم وبصمود وإرادة الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الاحتفال بالعيد الـ52 ليوم الاستقلال الوطني هذا العام يأتي في أجواء مفعمة بالانتصارات والتفاؤل والثقة بالنصر بإذن الله، وقال : “وإذا كنا اليوم نحتفل بذكرى الاستقلال الوطني، فإننا نحتفل في الوقت نفسه بقدرة اليمن على الصمود في محنه وأزماته منذ بدء العدوان وهو ما يكسب هذه المناسبة أهمية مضاعفة، وقيمة وطنية استثنائية” .
وجدد نائب رئيس الوزراء العهد بالاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة العدوان الذي تمارسه دول البغي والعدوان بقيادة السعودية وبغطاء أمريكي على الشعب اليمني منذ نحو خمس سنوات.
كما رفع فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.
وأشار فريق المصالحة الوطنية في البرقية إلى أن هذه المناسبة الغالية تأتي والشعب اليمني يسطر ملاحم بطولية في مسيرة النضال والتحرر من الوصاية والهيمنة من قوى الاستكبار العالمي.
وأكد الفريق المضي قدماً في تنفيذ المهام الموكلة له في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.. مجدداً الدعوة لكل أبناء الوطن في الخارج إلى مد يد التصالح والسلام والعودة إلى حضن الوطن.
ولفت فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من الـ 30 من نوفمبر المجيد في تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني للحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته.
وهنأت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني، بالعيد الـ 52 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وأكدت اللجنة في بيان ، أن يوم الـ 30 من نوفمبر الذي تحرر فيه جنوب الوطن من دنس الاستعمار البريطاني، انتصار عظيم لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وأشار البيان إلى أن الغزو والاحتلال يخيم بمخالبه الأمريكية البريطانية اليوم متقمصاً بأدوات عربية وتحت مبرر الشرعية المزعومة، بهدف السيطرة على ممر طريق الحرير ومنابع الثروة في اليمن.. مؤكدا أن أبناء الوطن الذين تسري في دماءهم شرارة الثورة لا يمكن أن يستكينوا أو يخضعوا لأي قوة.
ودعا البيان إلى الحوار الجاد والمثمر على درب المصالحة الوطنية القائمة على التوافق بما يحقق السلام العادل والتحرر من كل أشكال التبعية والوصاية وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته على كامل ترابه.