الكيان الاسرائيلي يؤكد اعادة العلاقة “الحميمة” بين تل أبيب وأنقرة عقب فوز أردوغان
238
Share
يمانيون – متابعات ../
أكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن فوز حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيّب أردوغان في الانتخابات التركية التشريعية، فتحت الباب على مصراعيه أمام إعادة العلاقات الحميمية والوطيدة بين أنقرة وتل أبيب.
و كشفت مصادر سياسيّة إسرائيليّة رفيعة المُستوى ومُقربة جدًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب صحيفة الرأي اليوم، إنّ نتائج الانتخابات التركيّة، والتي حقق فيها حزب العدالة والتنميّة ، تفتح الباب على مصراعيه ، وهي العلاقات التي مرّت بأزمةٍ حادّةٍ بعد أنْ قام سلاح البحريّة الإسرائيليّ باعتراض سفينة “مافي مرمرة” في المياه الإقليميّة عندما كانت متجهةً إلى قطاع غزّة لكسر الحصار، وذلك في شهر أيّار (مايو) من العام ٢٠١٠. وشدّدّت المصادر الرفيعة في تل أبيب على أنّ نتائج الانتخابات في تركيّا، ستدفع الرئيس أردوغان إلى إعادة العلاقات بين الدولتين إلى سابق عهدها.
وكشفت المصادر الاسرائيلية النقاب عن أنّ الحكومة التركيّة قامت مؤخرًا بتحسين ورفع تمثيلها الدبلوماسيّ في الكيان الاسرائيلي، حيث قامت بتدبيل الدبلوماسيّ العامل في تل أبيب، وأرسلت مكانه دبلوماسيّ رفيع المستوى.
الى ذلك أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، الثلاثاء، إنّ الظروف باتت ناضجةً ومناسبةً للتوصّل إلى انفراجٍ دبلوماسيٍّ بين أنقرة وتل أبيب. وشدّدّت المصادر نفسها على أنّ حجم التبادل التجاريّ بين الدولتين وصل في هذه الفترة بالذات إلى ذروته، وأنّه لم يكُن كما هو اليوم في الماضي، على حدّ تعبيرها. علاوة على ذلك، أكّدت المصادر في تل أبيب، فإنّ تركيّا التي تمرّ علاقاتها مع الدول الجارّة لها في أزمةٍ، ترى أنّ إحياء العلاقات التاريخيّة بين الدولة العبريّة وبينها كمصدر للاستقرار.
وتطرق وسائل الاعلام العبرية الى ان اردوغان لم يتطرّق في حملته الانتخابيّة الأخيرة إلى العلاقات مع إسرائيل، ولم يُسمع تصريحات معادية لها، كما درج على فعله في معارك الانتخابات السابقة.