البنتاغون: تشخيص 50 من أفراد الجيش الأمريكي بإصابات دماغية بعد ضربة إيران الصاروخية
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بإصابة 50 جنديا أميركيا في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الاسد غربي العراق .
وقال المتحدث باسم البنتاغون توماس كامبل انه تم تشخيص خمسين حالة إصابة في الدماغ، وتعد الاحصائية الجديدة بنحو 16 حالة من الرقم المعلن السابق والذي كان 34 حالة الاسبوعَ الماضي، واضاف كامبل اَنه تم علاج واحد وثلاثين شخصا اُعيدوا الى الخدمة فيما تم نقل 18 اخرين الى المانيا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج.
وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 50 جنديا أميركيا، حسب معلومات وزارة الدفاع الأميركية.
وتعد هذه المعلومات، رابع تحديث من قبل وزارة الدفاع الأميركية، حول مستجدات الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتي أربيل وعين الأسد بأربيل والأنبار.
وحسب ادعاء لـ”وول ستريت جورنال”، إن من تمت معاينة حالتهم الصحية من الجنود الأميركيين، عادوا إلى إكمال خدمتهم العسكرية في العراق بعد تشخيص إصابتهم بجروح ورإتجاجات في الدماغ.
وتمت معالجة 31 من أفراد الخدمة العسكرية، وأعيدوا إلى العراق، بحسب ادعاءات “البنتاغون”، الذي أضاف إن 18 عسكريا، تم نقلهم إلى ألمانيا لعلاج إضافي، فيما عولج آخرون في الكويت، وعادوا إلى الخدمة.
وأفاد المتحدث باسم “البنتاغون”، جوناثان هوفمان، إن هذه إحاطة إعلامية سريعة، مشيرا إلى إمكانية ان تتغير الأرقام المعلن عنها، قائلا: “سنواصل تقديم التحديثات فور توفرها”.
وفي الثامن من يناير الجاري، شنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ الذاتية الدفع (الباليستية) الدقيقة على قاعدتين جويتين عراقيتين تضمان قوات إرهابية أميركية، ردا على استشهاد قائد فيلق القدس، الفريق قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح بعد فترة وجيزة من الهجوم الإيراني بأنه “لم يصب أي أميركي في الهجمات الليلة الماضية”. ولكن بعد عدة أيام، أقر البنتاغون بأصابة بعض من الجنود ونقلهم من القاعدة الامريكية في العراق لتلقي العلاج.
وعندما سئل ترامب عن ذلك في منتدى دافوس، قلل مرة أخرى من تأثير الضربات الإيرانية، وقال “سمعت أن لديهم صداعا.. أنا لا أعتبرها إصابة خطيرة”!.