أفق نيوز
الخبر بلا حدود

أمهلهم فأحبطَ أعمالهم

205

أُخت الشهيد المعبوش

  يحيكونَ مؤامراتهِم ضدَ شعب الحكمة والإيمان، مستعينين بأدواتهم المشؤومة من الداخل، متباركين بخطواتهم الفاشلة أرادوا الفوضى والصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن الحبيب، فعملوا على اختيار العملاء منهمُ الأمنيين والتربويين وكذا الإعلاميين. الخونة الذين باعوا أنفسهم ليصبحوا أجندة للسعودية وكذا الإمارات وكلهم نحو المال هلُّم جرّا، اغراءات مالية ربما هي كبيرة لكنّها هوت بهم حيث لا يتوقعون.

 

بدأوا بالتنسيق للعمل، حيث وظفوا الإعلامي لنشر الشائعات المزيفة كي يتمكنوا من استقطاب الناس وجرهم نحوهم. ووظفوا التربوي لنزع واقتلاع القيم التربوية، وكذا الأمنيين لزعزعة الأمن من لهم الخبرة بالمواضع الحساسة والتي من خلالها يستطيعون أن ينفذوا أعمالهم المُحبَطة.

 

مهمةٌ داخلية، انتفاضةٌ شعبيّة، فوضى عارمة، هذا ما أرادته الإمارات والسعودية وأجندتهم أن يحاك في الداخل، لكن مشيئة الله حالت دون وقوع أي مكروه قد يصيب البلد.

 

خططوا وما علموا أنهم يحيكون مؤامراتهم في بلدٍ رجاله استعانوا بالله واتكلوا عليه، يجيدون الانجازات بمختلف المجالات، فمهما تخفّوا ومهما حاولوا المكر والخداع سينكشفون ولو بعد حين، وليس غريبًا أن كُشفوا وكُشفت مخططاتهم مُبكرًا بعد كل ذاك الجهد في التنفيذ، فهذا هو حال من تسوّل له نفسه إلحاق الضرر بشعبٍ جاد بكل شيءٍ دفاعًا عن حقه وانتصارًا لقضيته.

 

عمليّة “فأحبط أعمالهم” هي درس كبير ومخصوص لكل من يفكر مجرد تفكير فقط أن يلحق الضرر بهذا الشعب الأبي مهما أمعنوا في أعمالهم العدائية فلن يفلحوا فيها؛ لأن لا قضية لهم ولا مبدأ ، تخبطات مستمرة، وفشل دائم، هذا ما جنوه من عدوانهم ولا سبيل لهم إلا العودة إلى رشدهم أو الموت المحتوم عاجلاً أم آجلا والعاقبة للمتقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com