مجازرٌ العدوان..تتجمدٌ عندها گلمات العالم
صالحة الشريف
خمسة أعوام ودول الاستكبار العالمية وأحذيتها ترتگب أبشع الجرائم، حشدوا وجمعوا المرتزقة وأجرموا في الأرض واشتروا بأغلى الأثمان كل أنواع الأسلحة واعتقدوا أنها گقبلة لإبادة وسقوط هذا الشعب، وإرادة هذا الشعب لن تنگسر، ولن تسقط رغم الجروح والألآم وسيبقى اليمن شامخاً بشموخ جباله الشاهقة ثابتة وراسخة، لن تهتز ولن تزول عزيمته گصلابة صخوره التي لاتؤثر فيها عوامل التضاريس.
مجزرة المصلوب المجزرة المروعة التي تجمدت عندها گلمات العالم أجمع، وتوقفت عندها إدانات المنظمات الدولية، وجفت أقلام حقوق الأنسان، ولم نرى سوى إدانات للطائرة الحربية وطيارها الذي قصف المواطنيين في الجوف، جريمة راح ضحيتها أكثر من 32شهيداً وعشرات من الجرحى المدنيين ، أطفالاً ونساءً وگباراً في السن، دماؤهم أسرت ناظري الأعداء وأحرقت قلوب أبائهم، وأشلاءهم تعدُ لدى دول البعير انتصار وهنُا يگشف لنا مدى حقدهم لسير الحياة لدى أبناء الشعب اليمني رغم الحصار القاتل لهم، والدمار الهادم لمنازلهم، والبسمة المسروقة من وجوهم، إنها نفس الأيادي التي تلطخت بدماء الأبرياء من بداية العدوان.
گفى ياحقوق الإنسان دموع تماسيح، وگفى صمت على جرائم ومجازر العدوان في اليمن التي يرتگبها تحالف الشر على أبناء اليمن يگفينا تقارير وتحريك أقلام گاذبة، على ماذا گانت تبحث طائرات دول البعير في وسط المدنيين في المصلوب بالجوف،
ويأبى نظام الفجور والمراقص إلا ويعيد مجازرة لنا وبنفس السينايورهات والأعداد والتقديم، وقتلهم للأبرياء بگذبهم عبر قنواتهم وإعلامهم العبري الگاذب والمظلل لگل الجرائم المرتگبة بحق الأطفال والنساء في اليمن الجريح، وعلينا اليوم أن نربط جعبنا ونحمل أسلحتنا ونشد الرحال لنوصل رسالتنا للأعداء أن مشاعرٌنا الغاضبة التي تنطلق من قلوب محروقة ستصبح رياح وعاصفة جارفة للطغاة والمستگبرين.
وياقواتنا المسلحة عليگم بالبراگين الحارقة والقاهرة والصامدة والثاقبة والقاصفة المزلزلة، وبالبراگين أحرقوا نفطهم ليعلموا أن الدم أغلى من النفط، وبالصماد صمدوا مطاراتهم مقابل صمودنا بين الحصار والموت، والثاقبة والقاصفة المزلزلة لتثقب ناطحات السحاب وتقصف زجاجها وتزلزل جبروت أمريگا وإسرائيل، فليعلموا أن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص والله على ما نقوله شهيد…