المركز اليمني لحقوق الإنسان يصدر تقرير عن جرائم خمس سنوات من العدوان على اليمن!!
أصدر المركز اليمني لحقوق الإنسان تقريره الدوري الخامس حول تدهور الوضع الإنساني والجرائم الأشد خطرا وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني في إطار عدوان دول التحالف الذي شن على اليمن منذ ال ٢٦ مارس 2015.
واحتوى التقرير على الجرائم الأشد خطراً وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني التي ارتكبها التحالف في اليمن والمتمثلة في جرائم العدوان والحصار، والشروع في قتل المدنيين عمداً، إضافة إلى توثيق أكبر المجازر وأبرز الجرائم التي ارتكبتها قوات التحالف في اليمن.
وأبرز التقرير نتائج رصد وتوثيق استهداف المنازل والمباني السكنية وأماكن تجمعات المدنيين، وتدمير البنى التحتية والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية؛ مرفقا مع التقرير جداول تفصيلية مفندة حسب عناوين فرعية بحسب نوع المنشأة.
ووثق التقرير استخدام قوات التحالف للأسلحة المحرمة في عدوانها على اليمن، وأوضح الخروقات التي ارتكبها وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما جاء في التقرير توثيق لمراحل تدهور الوضع الإنساني وخطر المجاعة، مصنفا الفئات الأكثر تضرراً مع توضيح مختصر لتلك الأضرار.
وأُختتم التقرير بدعوته لإيقاف العدوان على اليمن وغيرها من التوصيات التي قدمها المركز اليمني لحقوق الإنسان للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، وللقضاء الوطني ومنظمات المجتمع المدني.
وأتبع التقرير بسبعة ملحقات تحت سبعة عناوين مختلفة، وهي عبارة عن جداول تفصيلية لما تم استهدافه من قبل التحالف في اليمن.
المركز اكتفى بنشر التقرير كنسخة إلكترونية مرفقة مع فيلم وثائقي توضيحي للتقرير وأنشطة المركز اليمني لحقوق الإنسان خلال فترة العدوان على اليمن، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد ووفقاً لتوجيهات الجهات المعنية بتجنب عقد المؤتمرات وحرصا على سلامة المواطنين.