طائرات وبوارج حربية… خسائر للعدو السعودي في اليمن ” تفاصيل “
يمانيون- متابعات :
يزداد الرد اليمني على العدوان السعودي ضراوة حيث اعلنت مصادر عسكرية السيطرة على 75% من محافظة مأرب، كما تنوعت الانجازات اليمنية بين اسقاط طائرات واستهداف بوارج سعودية، فيما سيطر الجيش واللجان الشعبية على مدينة الربوعة في محافظة عسير.
في انتظار الجولة الثانية من الحوار اليمني بجنيف، تغرق السعودية في مازق اليمن اكثر فاكثر بعد مراهنتها على تاجيل الحوار لتحقيق انجازات تستخدمها على طاولة المفاوضات.
فداخل الاراضي اليمنية تعجز مرتزقة الرياض عن تحقيق اي تقدم مهم، حيث استعاد الجيش واللجان الشعبية السلسلة الجبلية الممتدة بين معسكر العمري ومديرية ذباب في محافظة تعز جنوب البلاد. كما تمكنا من تحرير مدينة دمت في الضالع جنوب صنعاء بعد طرد المرتزقة منها.
وفي محافظة مارب شرقي البلاد سيطر الجيش واللجان على مركز المحافظة والنقاط العسكرية فيها بعد معارك عنيفة تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة المرتزقة، فيما اكدت مصادر عسكرية يمنية السيطرة على اكثر من خمسة وسبعين بالمئة من المحافظة.
السماء اليمنية شهدت ايضا انجازات للقوات المشتركة في مواجهة العدوان. فبعد اسقاط طائرة حربية سعودية في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، اسقطت الدفاعات الجوية طائرة استطلاع في مديرية سحار بمحافظة صعدة.
من الجو الى البحر حيث استهدفت وحدات من الجيش واللجان بارجة حربية سعودية قبالة سواحل مدينة المخا.
وافاد مصدر عسكري ان البارجة استهدفت بعشرات صواريخ الكاتيوشا والحقت بها اضرارا بالغة لتكون البارجة الرابعة ضمن اهداف الخيارات الاستراتيجية اليمنية.
اما الرد اليمني داخل المدن الحدودية المغتصبة من قبل النضام السعودي فيتخذ وتيرة تصاعدية لا سيما سيطرة اللجان الشعبية على مدينة الربوعة في محافظة عسير.
سيطرة تمت بعد اقتحامات ومعارك مع الجنود السعوديين الذين لم يجدوا امامهم الا ترك الياتهم العسكرية والفرار من النيران اليمنية، فيما عجزت المدرعات هذه عن الصمود في ارض المعركة ليكون مصيرها مثل سابقاتها اي النيران المتصاعدة منها في كافة ارجاء مدينة الربوعة التي باتت تحت سيطرة وحدات الجيش واللجان.
ومن عسير الى جيزان حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود السعوديين بعد استهداف تجماعتهم في قرية المعنق وموقع قائم زبيد.
وحسب ” العالم ” ان الوقائع الميدانية تحبط بحسب المتابعين مساعي السعودية لتحقيق اي انجاز في الفترة التي فرضتها قبل جولة الحوار المقبلة املا باكتساب اي ورقة ضغط تستفيد منها وبالتالي فان الرياض باتت امام واقع الخروج من الوحول اليمنية وهي تلقي بآخر آمالها على مرتزقتها الذين ادخلتهم الى اليمن بتنفيذ مشاريعها الخاصة.