مؤسسة المياه بالحديدة تدين إستمرار احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية
أدانت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة #الحديدة إحتجاز تحالف العدوان ومرتزقته سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن التمادي في مثل هذه الإجراءات سيؤدي إلى توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية ومنها خدمات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للمواطنين وتفاقم إنتشار الأمراض والأوبئة خاصة مع انتشار جائحة كورونا.
ونوهت إلى أن هذه الإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان تعد جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية المتصلة بحقوق الانسان ومن شأنه أن يتسبب في أوضاع كارثية في كافة مناحي الحياة ويتسبب في توقف المنشآت الخدمية والصناعية والتجارية.
وطالبت المؤسسة في بيان صادر عنها تم تسليمه صباح اليوم الأربعاء لمكتب الأمم المتحدة بالحي التجاري بحضور وكيلا المحافظة أحمد البشري ومحمد حليصى ومدير عام المؤسسة عبدالرحمن اسحاق علي ونائبه خالد عبدالله فكري المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية الدولية القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والخروج عن صمتهم تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار على مدى خمس سنوات والضغط على دول العدوان بوقف عدوانهم ورفع حصارهم على اليمن والسماح لسفن الغذاء والدواء والنفط بالدخول إلى البلاد تفاديا لحدوث كارثة إنسانية وشيكة سيتحمل الجميع تبعاتها.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مسؤولية التنصل عن قيامها بواجباتها تجاه الشعب اليمني.
وجدد التأكيد وكيلا المحافظة على ضرورة تحييد الإقتصاد والقبول بالمبادرات التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والغرف التجارية والصناعية بهذا الخصوص والنظر للقضية الإقتصادية بعين الحيادية.
فيما أوضح مدير عام المؤسسة بالمحافظة إن هذه البيانات والتنديد يفضح الأمم المتحدة وتلاعبها وكشف الحقائق للرأي العام عن دورها وصمتها إزاء الممارسات الإجرامية التي يرتكبها تحالف العدوان في حق الشعب اليمني.