جامعة أمريكية تدعم سياسة حكومة صنعاء في مواجهة فيروس كورونا
توصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كارنيجي ميلون في بنسلفانيا، إلى أن الشعور بالتوتر المرافق للعزل، يجعل أعراض فيروس كورونا أكثر حدة لأنه يضعف الجسم.
وقد يشعر العديد من الأشخاص بالوحدة أثناء العزل في المنزل، وخاصة إذا كانوا يعيشون لوحدهم، وهذا ما يخلق مستويات عالية من القلق والاكتئاب. وأشارت دراسات سابقة إلى أن القلق قد يزيد من حدة أعراض الإنفلونزا.
وأظهرت الدراسة التي اعلن عنها منتصف يوليو الجاري مدى أهمية العوامل الاجتماعية والنفسية عندما يتعلق الأمر بالعدوى والمرض.
وفي هذا السياق أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري في تصريح خاص للمجلة الطبية بأن حكومة صنعاء مستمرة في اتباع سياسة اللا تخويف واللا تهويل في مواجهة كورونا، لافتاً إلى أن الهالة الإعلامية التي حظيت بها جائحة كورونا أثرت سلباً على الحالة النفسية والصحية للأفراد والمجتمعات، مؤكداً استمرار وزارة الصحة في الترصد وعملية التوعية للأمراض والأوبئة بشكل عام.
يذكر أن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء طه المتوكل، قال في بداية شهر يونيو الماضي في مؤتمر صحفي أن حكومته قررت إتخاذ “سياسة مغايرة” في التعامل مع انتشار جائحة كورونا في المحافظات التي تسيطر عليها صنعاء.
وقال ” اعتمدنا سياسة مغايرة لا تثير القلق ولن تعامل مع المرضى كأرقام تبث القلق والرعب والتهويل في أوساط المجتمعات وخفض المعنويات والمناعة لدى المرضى” مُنوها بأن «هذا التهويل أثر سلبا على الحالة النفسية والمناعية للمرضى والمجتمعات».
الدكتور طه المتوكل أكد في مؤتمره الصحافي أن القلق والترهيب والخوف يضعف مناعة الجسم ويفاقم المرض.