وقفة لعمال وموظفي صندوق النظافة في الحديدة تندد باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية
أدان موظفو وعمال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة حصار الدريهمي و استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر رغم حصولها على التصاريح من قبل “اليونفم “التابع للأمم المتحدة.
وأكدوا في الوقفة احتجاجية التي نظمها الصندوق أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة أن منع دخول المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع النظافة تتحمل مسؤوليتها دول العدوان.
وخلال الوقفة أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري بجهود إدارة وموظفي وعمال صندوق النظافة الملموسة في التعاطي الإيجابي مع خدمات النظافة والتحسين بالمحافظة رغم الأوضاع الصعبة التي يعملون في ظلها.
ونوه إلى أن استمرار تحالف العدوان في القرصنة واحتجاز السفن النفطية عرض البحر ينذر بكارثة إنسانية على الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وندد البشري بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان وطالب بالضغط على تحالف العدوان والمرتزقة بوقف الخروقات وسرعة تنفيذ الاتفاقات الدولية الخاصة بالحديدة ورفع الحصار عن موانئ الحديدة ومدينة الدريهمي.
من جانبه تطرق المدير التنفيذي للصندوق الدكتور ماجد الإدريسي إلى الصعوبات التي تواجه عمل وأنشطة الصندوق في ظل إحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية وانعدامها.
وأكد الإدريسي استمرار موظفي وعمال الصندوق في القيام بواجبهم ورفع القمامة والمخلفات والحرص على عدم تفشي الأمراض والأوبئة الناتج عن تراكمها خاصة في ظل إنعدام الوقود وتهالك الآلات والمعدات الخاصة بالصندوق.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الإعلام بالصندوق محمد السكني صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ازاء استمرار منع دخول النفط إلى ميناء الحديدة وما يسببه ذلك من انعكاسات خطيرة تمس حياة الشعب اليمني وتلحق أضرارا كارثية بكافة الأنشطة الاقتصادية والخدمية والصحية والإنسانية.
كما أستنكر البيان استمرار حصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي منذ أكثر من عامين وعجز الآمم المتحدة في إدخال القافلة الغذائية التي تم تجهيزها من أبناء المحافظة لآهالي الدريهمي المحاصرين.