تحذيرات من حدوث هذه الكارثة الذي ستطال كل يمني!
حذرت قطاعات رسمية اليوم الثلاثاء من انهيار النظام الصحي والخدمي خلال أيام قليلة جراء استمرار احتجاز العدوان السعودي الأمريكي لسفن المشتقات النفطية.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي أن استمرار الحصار واحتجاز سفن النفط يخلق معاناة كبيرة ويخلف كارثة إنسانية تطال كل يمني، داعيا الأمم المتحدة للانتصار لقوانينها ومواثيقها الإنسانية لا أكثر.
من جهته شدد وزير النفط والمعادن أحمد دارس على أن مختلف قطاعات الدولة ستتوقف خلال أيام قليلة، مؤكدا أنه ولم يتبقى في مخزون شركة النفط من مادة الديزل سوى احتياج يومين فقط.
وقال دارس: طرقنا كل أبواب المنظمات العالمية وخاطبنا الأمم المتحدة والعالم ولكن لا حياة لمن تنادي.
أضاف لن نموت حصارا وجوعا وهم يعيشون برخاء سنتحرك وسنقاتل والتعويل اليوم على الله والقوات المسلحة فقط.
بدوره أكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان يوسف الحاضري أن القطاع الصحي أصبح اليوم على شفى انهيار تام بمختلف مرافقه خلال أيام في حال لم يسمح للسفن النفط بالدخول، معتبرا أن الأمم المتحدة تنفذ أجندة مشبوهة في اليمن بعيدة عن كل مواثيقها وقوانينها الإنسانية.
شركة النفط اليمنية أكدت في وقت سابق، أن قوى العدوان ما تزال تحتجز 19 سفينة نفطية منها 15 سفينة تحمل أكثر من 371 ألف طن من البنزين والديزل وصل مده احتجاز بعضها إلى 142 يوما، وبلغت غرامات التأخير المترتبة على احتجاز السفن أكثر من 31 مليون دولار قابلة للزيادة بسبب استمرار القرصنة.
وأوضحت في بيان أن نسبة الكميات المفرج عنها من مادة الديزل بلغت 15% ومن مادة البنزين 25% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال مدة 88 يوم.