جذور القاعدة وداعش من البيضاء اُنتزعت
فاطمة البرقي
بتطبيق آيات الله و هدى القران واتباع أعلام الهدى سطَّر أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن وأجهزة الاستخبارات اسماء الانتصارات في تلك المناطق التي كان يسكنها الأشرار ومصاصوا الدماء منذ أكثر من عقود وهم يُحاولون من خلال تنفيذ مخططات أمريكا وتمزيق اليمن باسم تنظيم القاعدة وداعش إلا أنهم باؤا بالفشل عندما أتى الله عزوجل رجالاٌ يعرفون معنى الإيمان والإنسانية صادقين وافين بالعهد والميثاق يعرفون الله حق المعرفة ولايخافون سواه.
البيضاء هي تلك الشجرة الدامية التي زرعها الأمريكان واجندتهم وجعلوها عاصمة للقاعدة وداعش لموقعها الاسترتيجي المطل على المنطقة واستغلوا خصوبة تربتها (ابنائها) وبذلو جهوداً من اجل تفرع جذورها الى جميع محافظات الجمهورية اليمنية وقد اوكلو النظام السابق برش الأسمدة اللازمة لها من اجل اخضرارها وجني ثمارها في اسرع وقت ممكن ولكنها بائت كلها بالفشل رغم ماقدمه النظام السابق وأسياده من أسمدة مالية وطبية وأمنية ومعنوية طيلة هذه السنين ولكن رغم هذا كله و تسرع جذورها وتمركزها في منطقة فريدة من نوعها اسراتيجياً وعسكرياً.
إلا ان الجيش واللجان الشعبية استطاعوا نزع جذور هذه الشجرة التي امتلئت بـ الأسمدة القاتله رغم امتدادها إلى مسافة طويلة من الجمهورية اليمنية وتحرير 1000 كيلومتر من التربة التي تعرضت لشرها(ولدربيع,والقرشية, ويكلا, وقيفة اكبر وكر للقاعدة ,الخ…..) وقتل خمسة من القيادات البارزة في التنظيم منهم امير التنظيم والمسؤول الأمني والمالي وتحرير 14 معسكر منهم 6 لداعش ووزعت بعضها لتصنيع العبوات الناسفة وغيرها وكما أنها كانت تضم عناصر أجنبية وأجهزة مخابرات عربية واجنبية ووقوع اكثر من 250 قتيل واسير وجريح وتطهير المنطقة بالكامل من دنس هذه الشجرة وكما انه سيتم ملاحقة جميع اغصانها المسمومة في عموم الجمهورية اليمنية بفضل الله ودماء الشهداء الذي كانت تصفي التربة من دنس هذه الشجرة ذات السم الأمريكي والأسمدة الخبيثة التي تضر بأبناء هذا الشعب العزيز