الجبهة الأمنية عصية على تحالف العدوان.. القبض على أخطر عصابة سرقة تابعة للعدوان السعودي
أفق نيوز |
تمكنت أجهزة الأمن والمخابرات الأسبوع الماضي من القبض على أخطر عصابة سرقة ، ضبطتها وبحوزتها مسروقات متنوعة قامت العصابة بنهبها وسرقتها خلال أنشطتها المشبوهة في أمانة العاصمة وبعض المحافظات.
وكشف متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري في تصريحات أن عصابة السرقة الموقوفة أخيرا كانت منظمة، وليست كالعصابات البسيطة المبتدئة ، وتشير معلومات إلى أن العصابة لها ارتباطات بالمخابرات السعودية لافتة إلى أنها ركزت في أنشطتها على سرقة أجهزة الكترونية تابعة لجهات رسمية وشخصيات قيادية من أجل الحصول على معلومات مهمة.
ولفت العميد العجري إلى أن العصابة كانت ترسل بعض المسروقات التي تحتوي على معلومات كالهواتف واللابتوبات وأجهزة الاتصالات إلى مارب وعدن ، مؤكدا أن العصابة لها ارتباط وثيق بتحالف العدوان تكشفه المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية خلال تتبعها لعناصر العصابة ، مشيرا إلى أن العصابة قامت بأنشطة إجرامية استكملت جميع فصول الجريمة: الاغتيال، السرقة، زعزعة الأمن، الحرب المعلوماتية.
وتتكون العصابة من 50 شخصا معظمهم من أصحاب السوابق ، وقد عملت أجهزة الأمن على مراقبة أفراد العصابة، وكشفت عن وجود علاقة بين كل أفرادها ، وهو ما استدعى البحث عن رأس العصابة وزعيمها وارتباطاتها ، مكن ذلك أجهزة الأمن من تشخيص وجود رأس وقيادات لها وتحديدها، وصولا إلى إلقاء القبض عليها.
وساهمت كاميرات المراقبة إضافة إلى البلاغات المقدمة من المواطنين في القبض على المجرمين ، والوصول إلى أماكنهم وتحديد هوياتهم وصورهم.
وأكد العميد العجري بأن العصابة التي ألقي القبض على كل عناصرها اعترفت بكل السرقات المهولة التي ارتكبتها ، وأشار إلى أن الخيوط كلها تشير إلى ارتباطها بقوى العدوان ، ولفت إلى أحد الموقوفين كان بحوزته من المسروقات أكثر من 600 هاتف و30 مسدس و8 جنابي غالية الثمن.
وبلغت المسروقات من السيارات التي قامت العصابة بسرقتها أكثر من 40 سيارة، وأكثر من 50 مواطنا تعرضوا للسرقة منها ، وتؤكد المعلومات أن العصابة كانت تقوم بمراقبة الضحايا أمام المطاعم والمحلات وتقوم بكسر زجاجات السيارات ، إضافة إلى السطو المنظم تحت تهديد السلاح وكسر أبواب المنازل والمكاتب.
ويأتي إنجاز أجهزة الأمن في إلقاء القبض على العصابة كانجاز نوعي مضاف لما حققته من إنجازات أحبطت مخططات العدوان الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار ، وكانت عصابة السرقة إحدى أدوات الحرب الأمنية والمعلوماتية التي اعتمد تحالف العدوان السعودي لاختراق الجبهة الداخلية والحصول على معلومات تمكنه من تحقيق أهدافه العدوانية ، علاوة على توظيف أنشطة العصابة إعلاميا لما يحقق للعدوان الإثارة الإعلامية والحرب النفسية على المواطنين.