برعاية سعودية.. دولة جديدة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني
أفق نيوز //
كشفت صحيفة “يديعوت إحرونوت” أن الكيان الصهيوني أجرى اتصالاتٍ سرية مع دولة النيجر، بهدف التوصُّل لاتفاقٍ للتطبيع بين الجانبيْن، برعاية سعودية.
وأفادت “يديعوت” عن تقديراتٍ في وزارة خارجية كيان العدو بأن النيجر ستكون “الدولة المسلمة التالية” التي ستُبرم اتفاقيةً لتطبيع العلاقات.
ومن المرجَّح إجراء انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، وأبرز المرشحين فيها وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية “محمد بازوم”، وقائد المجلس العسكري الحاكم، الجنرال “سالو دجيبو”.
وتتوقّع وزارة استخبارات العدو أن يحصل تطوّرٌ في الاتصالات السرِّية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين “إسرائيل” والنيجر في حال فوز “بازوم”.
وأفادت تقارير إعلامية صهيونية، في الأسابيع الأخيرة، عن تشجيع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمسؤولين من النيجر على تطبيع العلاقات مع كيان العدو، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين حكومة الاحتلال وكلٍّ من الإمارات والبحرين والسودان.
و بحسب الصحيفة، قال وزير المخابرات كيان العدو “إيلي كوهين”، إن “الاتفاقيات بين “إسرائيل” والدول المسلمة في أفريقيا ستساعد في الاستقرار الإقليمي، والانتخابات القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدُّم عملية تطبيع العلاقات بين الطرفيْن”.
تجدر الإشارة إلى أن دولة النيجر عضو مؤسس في منظمة التعاون الإسلامي، وتعد أحد أفقر دول العالم وأقلها نمواً على الإطلاق؛ إذ تغطي الصحراء الكبرى ما يقرب من 80% من إجمالي مساحة البلاد.
ويعتمد اقتصاد النيجر بشكل شبه كلي على تصدير بعض المنتجات الزراعية والتي يتركز إنتاجها في الجزء الجنوبي الخصب من البلاد، بالإضافة إلى تصدير بعض المواد الخام ومن أهمها خام اليورانيوم