وفد أنصار الله والمؤتمر المشارك في مشاورات جنيف يتوجه إلى مسقط لمناقشة مسودة الحوار المقدمة من الأمم المتحدة
يمانيون../
توجه اليوم السبت 21 نوفمبر 2015 إلى العاصمة العمانية مسقط وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام لمناقشة مسودة الحوار المقدمة من الأمم المتحدة.
وأوضح الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام أننا في أنصار الله بعثنا بملاحظات هامة على المسودة وجاء الرد إيجابياً من الأمم المتحدة على تلك الملاحظات وسيتم مناقشة نقاط الاختلاف معهم للتمهيد لانطلاق مشاورات جنيف.
وقال: إننا نريد حواراً جاداً سواء في سويسرا أو في أي مكان يؤدي إلى إيقاف العدوان على بلدنا وفك الحصار واستئناف العملية السياسية ” .. لافتا إلى أن الرد من الأمم المتحدة على الملاحظات كان إيجابيا ولديهم بعض التفاصيل التي يتطلب النقاش فيها.
وأعرب عبد السلام عن أمله في أن يكون اللقاء مع المبعوث الأممي بمسقط حوار حقيقي لمناقشة هذه المسودة وأجندتها .. مشيرا إلى أن الشعب اليمني يتفاءل بهذا الحوار الذي يؤدي إلى وقف نزيف الدم اليمني وفك الحصار وإنهاء هذه المرحلة.
وأضاف نحن حريصون على حوار حقيقي وجاد ولدينا كل الأوراق والأجندة وان أنصار الله أجروا مشاورات سياسية مكثفة مع الأحزاب السياسية والجميع فوضنا على أساس أن نقوم بالدور الوطني المسئول لمواجهة التحدي الكبير في ظل صمت المجتمع الدولي”
فيما عبر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يحيى دويدعن ثقته في أن تكون مسودة الحوار التي تتوافق عليها جميع الأطراف إيجابية في اتجاه التهيئة للحوارات القادمة.
وقال : إن هذه المشاورات مع ولد الشيخ في عمان ستكون مفتوحة ولكن ما نزال نأمل أن كل الأطراف تحمل النوايا الصادقة والرغبة الأكيدة لإخراج اليمن من هذه الأزمة ” .. معبرا عن أمله في أن لا يأتي طرف من اليمنيين وهو وكيل لأطراف خارجية وإقليمية.
وأشار عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إلى أن المشاركين في المشاورات يجب أن يجسدوا الحد الأدنى من طموحات هذا المجتمع والوطن ويعملوا على خدمة للشعب اليمني .. مشيرا إلى أن النقاط التي سيتم طرحها على المبعوث الأممي تنصب حول الملاحظات التي وردت على المسودة.
وأكد أن الأولوية ستكون لإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر على شعبنا اليمني وبما يهيئ الأرضية لإنجاح مشاورات جنيف برعاية الأمم المتحدة ويؤدي إلى استئناف العملية السياسية بين المكونات اليمنية عبر طاولة الحوار.