إيران.. مساع أوروبية لاتفاق نووي جديد وظريف يحذر: عليكم الوفاء بالتزاماتكم
أفق نيوز |
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد كافيا، ودعا إلى توسيعه ليشمل البرامج الباليستية الإيرانية والدور الإيراني في المنطقة. في حين طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الغرب بالالتزام بتعهداته السابقة.
وفي مقابلة له مع مجلة “دير شبيغل” (Der Spiegel)، أكد ماس أنه “ينبغي أن تكون هناك إضافات للاتفاق النووي، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضًا”.
وأضاف “لدينا توقعات واضحة من جانب إيران بعدم وجود أسلحة نووية، لكن من دون برنامج صواريخ باليستية يهدد كل المنطقة”، مؤكدا أنه تفاهم بشأن هذه النقاط مع نظيريه الفرنسي والبريطاني.
وتابع “إضافة إلى ذلك، ينبغي على إيران أن تلعب دورا آخر في المنطقة؛ نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق بالتحديد لأنه لا ثقة لنا في إيران”.
الوفاء بالالتزامات
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن على وزير الخارجية الألماني دفع الأوروبيين للوفاء بالتزاماتهم بالاتفاق النووي قبل المطالبة باتفاق جديد.
وطالب ظريف ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بوقف ما وصفه بالسلوك المخرب في المنطقة. وأضاف ظريف أن على الترويكا الأوروبية وقف دعمها الأعمى لإسرائيل، حسب وصفه، ووقف 100 مليار دولار من مبيعات الأسلحة لبعض الدول الخليجية.
بدوره، حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من ترك الفرصة لإيران لامتلاك سلاح نووي.
وطالب -خلال مشاركته الجمعة في “حوار المنامة”- بمواصلة الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن تصدير سياستها.
وحذر بومبيو من مغبة التساهل مع إيران قائلا “إذا جاؤوا إلى الطاولة، وعبروا عن استعدادهم فقط للتفاوض على إغلاق بعض أجهزة الطرد المركزي (النووية) لعدة أشهر أو لبضع سنوات، فإن العالم لن يجد هذا كافيا”.
وقال الوزير الأميركي “نعلم أن حملتنا تأتي بنتيجة لأن الإيرانيين الآن يبدون رغبة شديدة في العودة لطاولة المفاوضات من أجل تخفيف العقوبات”.
وأكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الأربعاء الماضي أنه يؤيد عودة بلاده إلى الاتفاق في حال عادت السلطات الإيرانية إلى “احترام صارم” للقيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل مفاوضات بشأن تهديدات أخرى من جانب طهران.