صحيفة فرنسية: السعودية باتت ضعيفة وأكثر عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى برغم ترسانتها العسكرية
أفق نيوز – متابعات إخبارية
قالت صحيفة تشالنج الفرنسية إن المملكة العربية السعودية باتت ضعيفة وأصبحت عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى على الرغم من ترسانتها العسكرية الكبيرة.
وأكدت ” أنه بعد مرور عام من الهجوم الرهيب الذي لاينسى للطائرات المسيرة التي دمرت موقعين لشركة أرامكو السعودية العملاقة في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر 2019، فأن دولة العدوان السعودي تتعرض للعديد من الهجمات والانفجارات مرة أخرى من اليمن .
وذكرت الصحيفة أنه قبل بضعة أسابيع، في 24 تشرين الثاني أعلنت أرامكو أن هجوماً شنته قوات صنعاء على مصنع أو خزان نفط في جدة يحتوي هذا المصنع على ثلاثة عشر خزاناً، يوفر المنتجات المكررة بما في ذلك الكيروسين، لغرب البلد بأكمله, وفي الأشهر الأخيرة، كثفت قوات صنعاء هجماتها على الرياض انتقاماً ورداً على الحملة العسكرية التي شنتها السعودية على اليمن.
الصحيفة رأت أن قوات صنعاء أصبحت مرة أخرى أكثر قوة وشراسة إلى حد ما ضد السعودية, فبعد الهجمات على أرامكو في عام 2019، هدأ الجيش واللجان الشعبية اللعبة بطريقة ما، ومن الواضح أن هناك توسلات من الجانب المعادي، أي السعودية.
وأشارت صحيفة تشالنج الأسبوعية إلى أن أرامكو تعتبر أهم دخل للاقتصاد السعودي, وأدرجت الشركة في بورصة الرياض في ديسمبر الماضي حيث تجاوزت قيمتها السوقية بـ 1 تريليون وخمسة مليار دولار, وفي سبتمبر 2019، كانت الهجمات على موقعي بقيق وخريص التابعين لشركة أرامكو كزلزال في البلاد, وقد أدى ذلك إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل من النفط الخام ، أي حوالي 50٪ من إجمالي إنتاج الشركة, ويبدو أن ذلك إهانة لدولة قوية بعد الولايات المتحدة والصين ، ومتقدمة على الهند وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.
ووفقاً للصحيفة أن السعودية المجهزة بأنظمة دفاع جوي مختلف أنواعه ونطاقاته: صواريخ هوك باتريوت أميركية، وأنظمة شاهين الفرنسية، لم تتمكن من الرد على هجمات الطائرات بدون طيار أو الهجمات الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء.
وأضافت ” لقد كان إذلالا حقيقيا وإهانة للحكومة السعودية وخاصة لولي العهد محمد بن سلمان الذي اشتراء في إبريل 2019 أنظمة مضادة للصواريخ من طراز لو كهيد مارتن بـ 5,4 مليار دولار، وهو آخر الأنظمة المضادة للصواريخ. فالسعوديون لديهم كل المعدات التي يحتاجونها ولكنهم غير قادرين على استخدامها بشكل صحيح”.
ترجمة: عبدالله مطهر