مدرعات أمنية صنع محلي.. تفسد نشوة أفراح العدوان بتشكيل حكومة فنادق جديدة.. والداخلية تؤكد: القادم أعظم
أفق نيوز – تقرير – يحيى سهيل
ازاحت وزارة الداخلية الستار عن وحدة التصنيع الأمني، ودشنت العمل بخمس مدرعات أمنية بمواصفات عالية تحمل اسم “بأس 1”.
ورغم استمرار العدوان الغاشم والحصار الجائر على اليمن واليمنيين، منذ ما يقارب 6 أعوام، إلا أن مشاهد عرض المدرعات اليمنية التي شهدها ميدان السبعين، أربكت حسابات العدو، وقطعت عليه نشوة افراحه بإعلانه عن تشكيل حكومة فنادق جديدة.
وفي حين تتباهى دول تحالف العدوان بصناعة أكبر كمامة وسروالين في سروال واحد وتتفاخر بكراسي الحمامات المرصعة بالذهب، وفي ظل الشتات والاقتتال الذي تعيشه حكومة المرتزقة، انتجت سواعد الابطال في وزارة الداخلية مالم يكن في حسبان العدو ومنافقيه، إذ يؤكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، خلال تدشينه عمل وحدة التصنيع الأمني، أن العربات المدرعة (بأس 1) تم تصنيعها بخبرات وأيادٍ يمنية وأنها ذات جودة عالية ومصممة للخدمة في العمليات الأمنية المختلفة.
مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ماضية لتحقيق المزيد من الإنجازات في أطار البناء والتطوير وتحقيقا لمبدأ (يد تبني ويد تحمي).
وتعمل وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية على تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف المدن والمحافظات والمناطق المحررة، حيث يؤكد اللواء الركن رزق الجوفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة على تجاوز كل الصعوبات وقد حققت انجازات عظيمة في مختلف المجالات ومنها مجال التصنيع الأمني الذي نرى ثمرته اليوم يتحدى الحصار والعدوان وستشهد الأيام القادمة المزيد من الإنجازات النوعية.
خبراء عسكريون بدورهم أكدوا أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته وحدة التصنيع الأمني بوزارة الداخلية يعد إضافة نوعية ونجاحا كبيرا وانتصارا جديدا، يمثل ضربة قوية لدول العدوان وحكومة الفار هادي.
الخبراء أشاروا إلى أن كشف وزارة الداخلية بصنعاء عن تصنيع عربات مدرعة باسم (بأس 1) يجسد فعليا الانتصارات الكبيرة التي حققها رجال الأمن ضد الجماعات التكفيرية والارهابية في البيضاء ومارب، وأن هناك خطوات أمنية كبيرة لتطهير اليمن من رجس “داعش والقاعدة” وغيرها من المسميات التي اثبتت الوثائق تلقيها الدعم والاسناد من أمريكا والسعودية والامارات.
الإنجازات الأمنية التي تحققت منذ ما يقارب الستة أعوام، وضعت بصمات ملموسة على أرض الواقع وباتت المناطق المحررة تعيش في نعمة الأمن والأمان بعكس المناطق المحتلة التي يغذي الاحتلال فيها الصراعات والاقتتال وتشهد بشكل يومي نزيف للدماء وسفك للأرواح.
ووفقا لإحصائيات وزارة الداخلية بصنعاء فإن نسبة ضبط الجريمة سجلت رقما قياسيا بنسبة 95% في عملية الضبط والحد من وقوع الجريمة، بل ان بعض الجرائم اختفت تماما في المناطق المحررة، كجرائم الاغتيالات والتقطعات القبلية والثارات وغيرها.، فضلا عن افشال رجال الأمن العديد من المخططات والمؤامرات التي تحيكها دول العدوان من خلال مرتزقتها وعملائها لزعزعة الأمن والاستقرار وتحريك خلاياها في أكثر من منطقة.
بالمقابل لا يمر يوما واحدا من دون أن تشهد المحافظات المحتلة جرائم بشعة بحق المواطنين تتنوع بين الاغتيالات والتفجيرات والاختطاف والاغتصاب والنهب واستباحة المنازل والدهس آخرها قتل مواطن ونجله بعملية دهس آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال السعودي في مديرية لودر بمحافظة أبين، فيما سجلت جرائم الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي 14 جريمة اغتيال طالت أكاديميين وقضاة مجندين ومواطنين في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت بواقع جريمتي اغتيال في اليوم الواحد.
القافلة تسير بخطى ثابتة، يرافقها انتصارات عظيمة سواء على الجبهة العسكرية أو الجبهة الأمنية، فيما بيوت العنكبوت مهددة بالتمزق والشتات وان حاول السفير السعودي لملمتها، فمصيرها الخراب.