الشهيد القوبري يروي قصته مع (أحمد عفاش)! وموقف والدته!
أفق نيوز //
يحكي الشهيد أبو صلاح (اللواء ناصر حسين القوبري) مواقفَه قبيل الخروج لقتال تحالف العدوان والتوجه نحو الحدود.
الشهيد القوبري يحكي قصته مع (أحمد علي)..! وموقف والدته! وأبو صلاح (اللواء ناصر حسين القوبري) أحدَ ضباط الحرس الجمهوري الذين حافظوا على معسكر الصمع في أرحب أثناءَ اعتداءات ميليشيات حزب الإصلاح على المعسكر في 2011م واستطاع دحرَ ميليشيات الإصلاح من محيط المعسكر.
وفي مقطع فيديو تناولته الكثيرُ من وسائل الإعلام, نقل أبو صلاح ناصر القوبري عن اول يوم للعدوان واتصاله باحمد علي صالح .. ودعم والدته موقفه.
يكشف الشهيد القوبري أنه بعد ساعات من بدء العدوان ذهب مع إخوته إلى منزل أحمد علي عبدالله صالح فقال: اين الفندم فقيل له: انه في الامارات فاجابهم. القوبري: خير ان شاء الله.
واضاف القوبري : بعد تسليم العهد وجه احمد علي للشهيد القوبري سؤالا فقال: اين عتسير؟ اين عتروح؟فاجابه القوبري باصرار وثقه: ساذهب طريق صعدة ساذهب طريق السعودية التي تحاربنا وتعتدي علينا .. فقال : كيف عتسير؟. قلت: خاطركم.. وكان موقف والدته الداعم له مصدر فخر زاد من رفع معنوياته.
يتابع الشهيد القوبري تحركت أنا وإخوتي وصلت البيت وان امي بتصيح قلت ما لك؟ قالت بتبسر اليهود كيف بيضربونا؟ قلت كيف يامه وجب الجهاد؟ قالت وجب شل اخوتك السبعة يسيروا يجاهدوا.
قلت خلاص باشل ثلاثة من عيالك واخلي لك اربعة قالت سابر. وأول يوم من العدوان ذهبنا باتجاه الحدود وقضينا ثلاثة ايام ما حد يعرفنا”.
ويضيف الشهيد أنه وبعد توجّه للحدود كان يعرض عليه أن يمسك مناصب أُخْـرَى لكنه رفض وقال “قلت لهم الان تدو لي مناصب، اتقوا الله والعدو بيضرب الوطن من شق وانتو تشتوا تدو لي مناصب! ”