أفق نيوز
الخبر بلا حدود

هذا ما حصل بعد استشهاد سليماني حتى اليوم؟؟

167

أفق نيوز//
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم 3يناير 2020، اغتيل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بضربة جوية نفذتها واشنطن في بغداد.
وتمتّع سليماني، الذي شغل منصب قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، بهالة وشعبية في إيران قلّ نظيرها، وشكّل مهندس استراتيجيتها ودورها على الصعيد الإقليمي.

واستشهد سليماني ومعه نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية شنّتها طائرة مسيّرة قرب مطار بغداد، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحصل الاغتيال بعد ثلاثة أيام من هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، حيث داهم حشد غاضب، غالبيته من المؤيدين لكتائب حزب الله، ، محيط السفارة وأضرموا النيران عند بوابتها.

وفي طهران، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني الى الانتقام رداً على مقتل سليماني.

وفي بغداد، طلب البرلمان العراقي في الخامس من يناير “وضع حدّ” لوجود القوات الأجنبية، فيما كان 5,200 جندي أميركي ينتشرون في العراق تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

إثر ذلك، أعلنت إيران مرحلة جديدة من خطتها لخفض الالتزامات التي تعهّدت بها بموجب اتفاق 2015 للحد من برنامجها النووي. وأكّدت أنها لم تعد تشعر أنها ملزمة بأي قيود “على عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها”.

ومنذ مايو 2019، حرّرت إيران نفسها تدريجياً من التزاماتها الرئيسية، رداً على انسحاب واشنطن الأحادي الجانب قبل عام آنذاك من الاتفاقية، قبل أن تعيد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.

وفاقم استشهاد سليماني التوتر بين واشنطن وطهران التي ردّت في الثامن من يناير بقصف بالصواريخ طال قواعد للتحالف الدولي في العراق ضمت جنوداً أميركيين.

وبحسب البنتاغون، أصابت الصواريخ قاعدة عين الأسد (غرب) وقاعدة أربيل (شمال). وبعد وقت قصير من القصف، تحطمت طائرة ركاب أوكرانية بعد إقلاعها من طهران إلى كييف، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، معظمهم من الإيرانيين والكنديين.

في 11 مارس، قتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي في هجوم بصواريخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد.

واتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالوقوف خلف القصف.

وفي 15 أبريل، ندّد البنتاغون بمناورات “استفزازية خطرة” نفّذتها زوارق حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من بوارج أميركية كانت تسيّر دوريات في المياه الدولية في الخليج.

وساهم ذلك في زيادة التوتر بين الجانبين. وفي 22 من الشهر ذاته، أعلنت قوات الحرس الثوري إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري في الفضاء، في خطوة نددت بها قوى غربية عدة على رأسها واشنطن.

وفي الثاني من يوليو، ألحق انفجار أضراراً بالغة في أحد مباني مجمّع نطنز النووي في وسط إيران، قدّمته السلطات على أنه حادث في بادىء الأمر، قبل أن تتحدث بعد أسابيع عن “عمل تخريبي”.

وشهدت إيران خلال الأشهر الأخيرة سلسلة حرائق وانفجارات طالت منشآت عسكرية ومدنية، إلا أن السلطات لم تربط بين أي منها.

وفي 27 نوفمبر، استشهد العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب العاصمة الإيرانية في هجوم استهدف سيارته.

وكان فخري زاده يعدّ من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله. وقُدم بعد وفاته على أنه نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، وقد شارك خصوصاً في “الدفاع الذري” للبلاد.

واتهمت إيران إسرائيل بأنها أمرت بتنفيذ هذا الاعتداء، الذي ارتُكب بحسب طهران بواسطة رشاش تم التحكم به عبر الأقمار الاصطناعية والإنترنت.

وفي 20 ديسمبر، سقط عدد من الصواريخ على مقربة من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد، في هجوم هو الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ الهدنة التي أعلنتها الفصائل العراقية الموالية لإيران في تشرين الأول/أكتوبر.

وفي 24 ديسمبر، حذّرت إيران ترامب من عواقب أي “مغامرة” قبل مغادرته البيت الأبيض، بعدما اتهمها بالمسؤولية عن الهجوم الأخير.

في مثل هذا اليوم من العام المنصرم 3يناير 2020، اغتيل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بضربة جوية نفذتها واشنطن في بغداد.
وتمتّع سليماني، الذي شغل منصب قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، بهالة وشعبية في إيران قلّ نظيرها، وشكّل مهندس استراتيجيتها ودورها على الصعيد الإقليمي.

واستشهد سليماني ومعه نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية شنّتها طائرة مسيّرة قرب مطار بغداد، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحصل الاغتيال بعد ثلاثة أيام من هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، حيث داهم حشد غاضب، غالبيته من المؤيدين لكتائب حزب الله، ، محيط السفارة وأضرموا النيران عند بوابتها.

وفي طهران، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني الى الانتقام رداً على مقتل سليماني.

وفي بغداد، طلب البرلمان العراقي في الخامس من يناير “وضع حدّ” لوجود القوات الأجنبية، فيما كان 5,200 جندي أميركي ينتشرون في العراق تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

إثر ذلك، أعلنت إيران مرحلة جديدة من خطتها لخفض الالتزامات التي تعهّدت بها بموجب اتفاق 2015 للحد من برنامجها النووي. وأكّدت أنها لم تعد تشعر أنها ملزمة بأي قيود “على عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها”.

ومنذ مايو 2019، حرّرت إيران نفسها تدريجياً من التزاماتها الرئيسية، رداً على انسحاب واشنطن الأحادي الجانب قبل عام آنذاك من الاتفاقية، قبل أن تعيد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.

وفاقم استشهاد سليماني التوتر بين واشنطن وطهران التي ردّت في الثامن من يناير بقصف بالصواريخ طال قواعد للتحالف الدولي في العراق ضمت جنوداً أميركيين.

وبحسب البنتاغون، أصابت الصواريخ قاعدة عين الأسد (غرب) وقاعدة أربيل (شمال). وبعد وقت قصير من القصف، تحطمت طائرة ركاب أوكرانية بعد إقلاعها من طهران إلى كييف، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، معظمهم من الإيرانيين والكنديين.

في 11 مارس، قتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي في هجوم بصواريخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد.

واتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالوقوف خلف القصف.

وفي 15 أبريل، ندّد البنتاغون بمناورات “استفزازية خطرة” نفّذتها زوارق حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من بوارج أميركية كانت تسيّر دوريات في المياه الدولية في الخليج.

وساهم ذلك في زيادة التوتر بين الجانبين. وفي 22 من الشهر ذاته، أعلنت قوات الحرس الثوري إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري في الفضاء، في خطوة نددت بها قوى غربية عدة على رأسها واشنطن.

وفي الثاني من يوليو، ألحق انفجار أضراراً بالغة في أحد مباني مجمّع نطنز النووي في وسط إيران، قدّمته السلطات على أنه حادث في بادىء الأمر، قبل أن تتحدث بعد أسابيع عن “عمل تخريبي”.

وشهدت إيران خلال الأشهر الأخيرة سلسلة حرائق وانفجارات طالت منشآت عسكرية ومدنية، إلا أن السلطات لم تربط بين أي منها.

وفي 27 نوفمبر، استشهد العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب العاصمة الإيرانية في هجوم استهدف سيارته.

وكان فخري زاده يعدّ من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله. وقُدم بعد وفاته على أنه نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، وقد شارك خصوصاً في “الدفاع الذري” للبلاد.

واتهمت إيران إسرائيل بأنها أمرت بتنفيذ هذا الاعتداء، الذي ارتُكب بحسب طهران بواسطة رشاش تم التحكم به عبر الأقمار الاصطناعية والإنترنت.

وفي 20 ديسمبر، سقط عدد من الصواريخ على مقربة من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد، في هجوم هو الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ الهدنة التي أعلنتها الفصائل العراقية الموالية لإيران في تشرين الأول/أكتوبر.

وفي 24 ديسمبر، حذّرت إيران ترامب من عواقب أي “مغامرة” قبل مغادرته البيت الأبيض، بعدما اتهمها بالمسؤولية عن الهجوم الأخير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com