أفق نيوز
الخبر بلا حدود

اتفاق استخبارات أمريكا وفرنسا وبريطانيا مع (داعش) لتنفيذ هجمات في سوريا

198

أفق نيوز //
كشفت مصادر إعلامية أن أجهزة استخبارات تنتمي لدول غربية تزعم أنها تحارب جماعة “داعش” التكفيرية أجرت سلسلة لقاءات واتفاقات مع متزعمي الجماعة وجماعات تكفيرية أخرى لتنفيذ هجمات في سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” في تقرير لها الجمعة عن مصدر خاص قوله: “حسب المعلومات الموثوقة المتوفرة فقد عقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرق سوريا وكذلك في الدول المجاورة لسوريا بمشاركة متزعمين ميدانيين لجماعة “داعش” وجماعات تكفيرية أخرى حيث تم بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والقوات الرديفة وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.

وبين المصدر الذي وصفته الوكالة الروسية بـ “المطلع” أنه بموجب اتفاقات لتنسيق العمل تم التوصل إليها بين متزعمي “داعش” والجماعات الأخرى من جهة وبين أجهزة استخبارات تلك الدول “أدرجت على قائمة الأهداف دور عبادة على أن تقوم تلك الدول بتزويد الجماعات التكفيرية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.

وأضاف المصدر أن تكفيريي “داعش” الذين يتم نقلهم من العراق وإطلاق سراحهم من السجون ومعسكرات الاعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي يخضعون لتدريب خاص تحت إشراف مدربين أمريكيين وأنه ستتم الاستعانة بهم لشن غارات.

ولفت إلى أنه “من المقرر استخدام الخلايا النائمة للجماعات التكفيرية في جنوب وجنوب غرب سوريا وفي مدن كبرى وسط البلاد”.

وتفضح التقارير الميدانية والوقائع علاقة ما يسمى “التحالف الأمريكي” الذي تقوده الولايات المتحدة مع جماعة “داعش” التكفيرية حيث نفذ خلال عمليات الجيش السوري في دير الزور قبيل تحريرها من عشرات الإنزالات الجوية لإجلاء قياديي الجماعة.

وأكدت العديد من التقارير الإعلامية والمصادر المحلية أن قوات الاحتلال الأمريكي نقلت عددا من قيادات “داعش” والعشرات عناصره من السجون التي تسيطر عليها مع ميليشيا “قسد” في الحسكة والمئات منهم من العراق إلى منطقة التنف السورية للقيام بعمليات هجومية ضد عناصر الجيش السوري والمواطنين المدنيين في البادية السورية.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com